تعلم كيفية التعامل مع المشاعر بأنواعها المختلفة لتحقيق توازن صحي في حياتك.

أنواع المشاعر: دليل شامل لفهم أحاسيسك والتحكم بها!

ملخص المقالة

المشاعر ترسم ملامح حياتك، فإما أن تقودها بوعي أو تدعها تسيطر عليك." في هذا المقال، ستتعرف على أنواع المشاعر، كيف تؤثر على حياتك اليومية، ولماذا من الضروري إدارتها بوعي لتحقيق التوازن العاطفي والنجاح في مختلف جوانب حياتك.

13/02/2025
أنواع المشاعر: دليل شامل لفهم أحاسيسك والتحكم بها!

"المشاعر.. لغة الإنسان العاطفية" هي البوصلة التي توجه حياتنا، تؤثر على أفكارنا، قراراتنا، وعلاقاتنا بالآخرين، فمثلًا لحظة فرح قد تغيّر يومك، ونوبة غضب قد تؤثر على قراراتك، وشعورك بالخوف والقلق قد يمنعك من خوض تجربة جديدة

ولأن أنواع المشاعر كثيرة، فربما قد سألت نفسك ما الذي أمر به الأن، وهل سيأتي يوم وأتخلص من ألم المشاعر أم سيستمر معي للأبد؟ 

في هذا المقال سأعرفك على المشاعر بأنواعها المختلفة، وكيف يمكنك التعامل معها بشكل صحي؟ وسأخذك في رحلة لفهم أنواع المشاعر وفقًا لعلم النفس، وكيفية التحكم في المشاعر الإيجابية وإدارة المشاعر السلبية دون أن تتحكم بك.

1. ما هي المشاعر؟ | (تعريف المشاعر في علم النفس)

المشاعر هي جوهر التجربة الإنسانية، التي تمنح لحياتنا طابعها الفريد، وتؤثر على قراراتنا، وسلوكياتنا، وحتى صحتنا العقلية والجسدية. وفي علم النفس يتم تعريف المشاعر على أنها استجابات نفسية وفسيولوجية للمواقف التي نمر بها، من خلال تفاعلها مع أفكارنا وخبراتنا السابقة لتشكيل ردود أفعالنا اليومية.

الفرق بين المشاعر والأحاسيس

الكثير من الناس يخلطون بين مصطلحي"المشاعر" و"الأحاسيس" ويظنون أنهم نفس المعنى والتعريف، لكنهما في الحقيقة مفهومان مختلفان:

فالمشاعر:  هي استجابة لتجارب واعية تنشأ نتيجة العواطف أو الأحاسيس الجسدية مثل الجوع أو الألم، وتعتبر في تكوينها أكثر تعقيدًا من العواطف وتستمر لفترات أطول، حيث تتشكل بناء على تفسيرنا لما نشعر به. مثل؛ الرضا، الحزن، الغيرة، أو الفرح.

أما العواطف: فهي استجابات نفسية وفسيولوجية تحدث بشكل تلقائي نتيجة لموقف معين، ولا تحتاج لوعي كامل إذ يمكن أن تحدث للشخص دون أن يدركها بوضوح بسبب أنها في العقل اللاوعي وتؤثر على سلوكه بسرعة كبيرة. وتظهر من خلال تعابير الوجه والسلوكيات التلقائية. مثل؛ الغضب، الخوف، الاشمئزاز، والمفاجأة.

🔹 فـ مثلًا: عندما تتلقى خبرًا سعيدًا، فإن المشاعر التي تشعر بها هي الفرح، بينما الأحاسيس المصاحبة قد تشمل الابتسامة، الشعور بالطاقة، أو حتى قشعريرة السعادة.
 

2. كم عدد المشاعر عند الإنسان؟ (نظريات علم النفس حول المشاعر)

عدد المشاعر التي يختبرها الإنسان موضوع معقد ومتنوع بحسب النظريات النفسية المختلفة. ووفقًا لعالم النفس بول إيكمان، فإن هناك ستة مشاعر أساسية تعتبر عالمية ومشتركة بين جميع البشر، وهي:

السعادة.

الحزن.

الخوف.

الغضب.

الدهشة.

الاشمئزاز.
 

لكن مع تطور الأبحاث، اكتشف علماء النفس (باستخدام نماذج احصائية جديدة لتحليل استجابات أكثر من 800 رجل وامرأة لأكثر من 2000 مقطع فيديو مثير للعواطف، والتي حدد فيها باحثو جامعة كاليفورنيا في بركلي) أن المشاعر ليست ثابتة أو محدودة، بل يمكن أن تكون أكثر تعقيدًا. فقد توصلت الدراسة  إلى وجود 27 نوعًا من المشاعر، تشمل مشاعر مثل الامتنان، الرضا، الحنين، الشعور بالذنب، الحب، الفخر، الإحراج، التقدير وغيرها، مما يعكس مدى عمق وتعقيد التجربة العاطفية البشرية.

هذه الدراسة تمثل تقدمًا هامًا في فهم العواطف البشرية، وفتحت أبوابًا كثيرة لمزيد من الأبحاث حول كيفية تفاعل المشاعر البشرية، وكيفية استغلال هذه المعرفة في تحسين جودة الحياة والتكنولوجيا الذكية.

👈 يمكنك أن تقرأ عن تفاصيل الدراسة (من هنا)
 

3. أنواع المشاعر الأساسية في علم النفس؛ والمشاعر المعقدة كذلك!

منذ قرون مضت، والكلام يتداول كثيرًا وكثيرًا حول نظريات علم النفس في تفسير المشاعر الأساسية والمعقدة التي يمر بها الإنسان في مختلف مراحله الحياتية، وتمت الإشارة إليها لأول مرة في كتاب الحقوق (موسوعة صينية تعود للقرن الأول) حيث وضح الكتاب أن قياس المشاعر وتحديدها أصعب بكثير من العديد من المشاعر الإنسانية الأخرى، والدراسات التي أجراها علماء النفس في المراحل التالية حددت أن المشاعر تتقسم إلى:

المشاعر الأساسية التي تظهر في جميع البشر!

وحين نقول أنها تظهر في جميع البشر، فالتعبير يوضح أنه بغض النظر عن الخلفية التاريخية والثقافية لأي إنسان فمن المؤكد أن هذه المشاعر تؤثر فيه كما تؤثر في غيره. وهذه الفكرة محورية جدًا في نظريات تشارلز داروين عن التطور، حيث اعتبر أن المشاعر وتعبيراتها متكيفة بيولوجيًا وتساعد على البقاء.

ووفقًا لبعض علماء النفس، تم تصنيف أنواع المشاعر:

بول إيكمان (Paul Ekman): صنف المشاعر إلى 6 أنواع أساسية ذكرناها مسبقًا ويمكن تفسيرها من خلال تعابير الوجه، لكن لاحقًا وسع إيكمان القائمة لتشمل مشاعر أخرى مثل الحرج، الإثارة، الازدراء، الخجل، الفخر، الرضا، والتسلية.

روبرت بلوتشيك (Robert Plutchik): صنف المشاعر الأساسية إلى ثمانية مشاعر متعارضة على شكل أزواج:

  • الفرح مقابل الحزن.
  • الغضب مقابل الخوف.
  • الثقة مقابل الاشمئزاز.
  • المفاجأة مقابل الترقب.

دراسة جامعة جلاسكو (2014): وجدت هذه الدراسة أن بعض المشاعر، مثل الغضب والاشمئزاز والمفاجأة والخوف، تشترك في تعابير وجه متشابهة، مما يشير إلى أن الاختلافات بينها تستند إلى العوامل الاجتماعية أكثر من العوامل البيولوجية.

المشاعر المعقدة توليفات من المشاعر الأساسية!

على عكس المشاعر الأساسية، تنشأ المشاعر المعقدة من تفاعل أكثر من شعور واحد، وتختلف تعبيراتها حسب الثقافة والتجربة الفردية. قد تكون هذه المشاعر أكثر تعقيدًا في التعبير عنها، وقد لا ترتبط بتعابير وجه محددة، مثل:

  • الحب: المتمثل في مزيج من الفرح، الثقة، والاهتمام.
  • الإحراج: خليط من الخجل والقلق.
  • الغيرة: مزيج من الغضب، عدم الأمان، والخوف.
  • الامتنان: تداخل بين الفرح والتقدير.
  • الشعور بالذنب: يتداخل مع الحزن والخوف.
  • الفخر: مزيج من الفرح والاعتزاز.

كيف تختلف المشاعر الأساسية عن المشاعر المعقدة؟

يمكن أن تظهر المشاعر الأساسية بسرعة وبشكل لا إرادي، بينما المشاعر المعقدة قد تتطور تدريجيًا بناءً على الأفكار والتجارب.

قد لا يكون للمشاعر المعقدة تعبير وجهي محدد يمكن التعرف عليه بسهولة، مثل الحزن أو الغيرة.

تلعب العوامل الثقافية دورًا في كيفية تفسير المشاعر المعقدة والتعبير عنها

4. أنواع المشاعر في علم النفس، من حيث السلبية والإيجابية!

قد تظن أن علم النفس كله مرتبط بالمشاعر الإيجابية. قد يُسامحك أحدهم على هذا التفكير نظرًا للنزعة الإيجابية المتأصلة في علم النفس، ولكن المجال لا يعتمد فقط على المشاعر الإيجابية، بل كلا المشاعر الإيجابية والسلبية مرتبطين بشكل أساسي بالصحة النفسية للبشر، وهذا ما أثبته علماء النفس على مر الزمن!

ما هي المشاعر الإيجابية، وأنواعها؟

المشاعر الإيجابية هي المشاعر التي نجدها ممتعة عند تجربتها، ويُعرفها كتاب أكسفورد لعلم النفس الإيجابي بأنها " استجابات ظرفية ممتعة أو مرغوبة... تختلف عن الإحساس الممتع والتأثير الإيجابي غير المتمايز " (كوهن وفريدريكسون، 2009).

يختلف تعريف وتحديد المشاعر من شخص لآخر، ولكننا "نعرف فقط" أن هذه المشاعر جميلة وإيجابية:

  • الحب.
  • المرح.
  • الرضا.
  • الاهتمام.
  • التسلية. 
  • السعادة.
  • السكينة.
  • الأمل.
  • الامتنان.

ينص هذا التعريف على أن المشاعر الإيجابية ما هي إلا استجابة عاطفية ممتعة لبيئتنا أو حوارنا الداخلي، ولكنها أكثر تعقيدًا واستهدافًا من المشاعر البسيطة.

ما هي المشاعر السلبية، وأنواعها؟

من ناحية أخرى فالمشاعر السلبية، هي التي لا نجد في تجربتها أي متعة، ويمكن تعريفها بأنها "مشاعر غير سارة وغير سعيدة يتم استحضارها لدى الأفراد  للتعبير عن تأثير سلبي تجاه حدث أو شخص" (بام، 2013)

ومن أكثر أنواع المشاعر السلبية شيوعًا وانتشارًا:

  • الخوف.
  • الغضب. 
  • الاشمئزاز.
  • الحزن.
  • الوحدة.
  • الإزعاج.

وهذه المشاعر رغم عدم متعتها، إلا أنها ضرورية حقًا لنعيش حياة صحية، فبدونها لن تظل المشاعر الإيجابية جيدة بنفس القدر، وربما لم نكن لنعيش نحن البشر إلى الآن. فـ الغضب هو ما يحركنا لمحاربة المشاكل، والخوف يحمينا من الخطر، والفرح يذكرنا بما هو مهم، أما الحزن فيشعرنا بأهمية التواصل مع من نحب.

📌 إذا كنت تجد صعوبة في التحكم في مشاعرك السلبية، يمكن حجز استشارة لأحد استشاري "حاكيني" مساعدتك في إدارة المشاعر بطريقة صحية وسليمة.
 

5. كيف تؤثر أنواع المشاعر المختلفة على جودة حياتنا اليومية؟

مع مرور الأيام، ندرك أن المشاعر ليست مجرد ردود فعل عابرة، بل هي قوة دافعة تؤثر على تفاعلاتنا اليومية، وقراراتنا، وسلوكياتنا. فبفضلها، نختار كيف نتصرف، نتفاعل، ونعيش!

يمكننا القول إن المشاعر تُشكل لوحة ألوان لعالمنا الداخلي، فهي التي تجعلنا نعيش الحياة بكل أبعادها، وتحدد طريقة إدراكنا للعالم من حولنا، فـ من خلالها:

نتخذ القرارات: التي تُساعدنا في توجيه اختياراتنا للأصلح والأصح. على سبيل المثال؛ إذا كنت تشعر بالثقة فستكون أكثر ميلًا للمخاطرة. أما إذا كنت تشعر بالخوف فستكون متردد بدرجة كبيرة.

نتفاعل مع الآخرين: وذلك لأن كل ما نقوم به ما هو إلا انعكاس لما نشعر به. فإذا شعرنا بالسعادة، نعبر عن ذلك بسهولة ونجذب الآخرين إلينا. في المقابل، المشاعر السلبية مثل الغضب أو الإحباط قد تؤدي إلى سوء الفهم أو خلق مسافة بيننا وبين الآخرين بتردد يمنعنا من تحقيق أهدافنا.

  • نتعلم ونتذكر: فـ التجارب المشحونة بالعاطفة تبقى معنا لفترات أطول من التجارب العادية، مما يجعلها جزءًا مهمًا من عملية التعلم واكتساب الخبرات الحياتية. 
  • تتأثر صحتنا الجسدية: التوتر والقلق المستمر يمكن أن يؤديان إلى مشكلات جسدية مثل الصداع، اضطرابات النوم، وحتى أمراض القلب. في المقابل، المشاعر الإيجابية تقلل التوتر، تحسن الصحة العامة، وتزيد من المناعة.
  • نزيد من وعينا الذاتي: فالقدرة على التعرف على مشاعرنا وفهمها تجعلنا أكثر وعيًا بأنفسنا، مما يُحسن من مهاراتنا في اتخاذ القرارات والتواصل مع الآخرين بطريقة أكثر نضجًا.
  • نبدع أكثر: الكثير من الأعمال الفنية العظيمة وُلدت من مشاعر قوية، سواء كانت حبًا، حزنًا، أو حتى غضبًا. فالمشاعر تمدنا بالإلهام وتساعدنا على التعبير عن أنفسنا بطرق مختلفة.
  • نحقق التوازن النفسي والعاطفي: المشاعر تساعدنا على فهم احتياجاتنا العاطفية وتلعب دورًا أساسيًا في تحقيق السلام الداخلي. فعندما نكون قادرين على إدارة مشاعرنا بشكل صحيح، نصبح أكثر توازنًا واستقرارًا، مما ينعكس إيجابيًا على مختلف جوانب حياتنا.

رغم أنه من الصحيح أن نتفاءل ونعزز بشكل دائم من مشاعرنا الإيجابية، إلا أنها قد تكون ضارة إذا كانت الإيجابية مفرطة أو سامة مبنية على توقعات غير واقعية، أو على أساس يجبرنا بأن نفكر دائمًا بشكل إيجابي ويجعلنا غير قادرين على التفكير في المشاعر السلبية.

لذا وازن بين الأمرين، وتذكر أن المشاعر السلبية مفيدة ولها غرض في حياتك وقد تشجعك حتى على إجراء تغييرات صحية وضرورية للغاية.

📌 إذا كنت تشعر بأن مشاعرك تؤثر سلبًا على حياتك، فالحصول على استشارة نفسية متخصصة يمكن أن يساعدك على استعادة التوازن العاطفي.
 

6. كيفية إدارة المشاعر بطريقة صحية؟ (نصائح عملية)

بوصولك لهنا، فبالتأكيد أنت قد تيقنت من أن أنواع المشاعر مختلفة وأساسية في حياتنا اليومية، لكن ما قد لا تعرفه هو كيفية إدارة هذه المشاعر لتكون في أغلب الأحوال لصالحك:

تعرّف عليها: اسأل نفسك؛ ما الذي أشعر به الآن؟ لماذا أشعر بهذه الطريقة؟ ما الموقف أو الفكرة التي أثارت هذا الشعور؟ وكلما زادت قدرتك على التعرف على مشاعرك وفهمها، زادت قدرتك على التعامل معها بوعي بدلًا من الانفعال العاطفي.

عبّر عنها: لكن بطريقة صحية آمنة. مثلًا: تحدث مع شخص تثق به، فرغ أفكارك ومشاعرك في دفتر يوميات، مارس هواياتك المفضلة، وهكذا.

  • :استخدم تقنيات الاسترخاء: لتُساعدك على تهدئتك عند الشعور بالتوتر أو الغضب، منها
  • .تمارين التنفس العميق: خذ نفسًا عميقًا من الأنف واحبسه لثوانٍ، ثم أخرجه ببطء. يساعد ذلك على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق
  • .التأمل واليقظة الذهنية: يساعدك على التركيز على اللحظة الحالية بدلًا من الغرق في مشاعرك السلبية
  • .الرياضة: المشي، اليوغا، أو حتى الجري يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على حالتك العاطفية ويخفف من التوتر
  • أعد تقييم أفكارك: عندما تشعر بالقلق أو الغضب، حاول إعادة تقييم الموقف: هل هناك طريقة أخرى للنظر إلى هذا الموقف؟ هل يمكنني التعامل معه بشكل مختلف؟ هل هناك حلول تساعدني على تحسين الوضع بدلًا من التركيز على المشكلة نفسها؟
  • ضع حدود صحيّة: أحيانًا يكون السبب وراء المشاعر السلبية هو عدم وضع حدود مع الآخرين أو تحميل النفس فوق طاقتها. تعلم أن تقول "لا" عندما يكون ذلك ضروريًا، ولا تجعل الآخرين يفرضون عليك مشاعر أو مسؤوليات تؤثر سلبًا على صحتك العاطفية.
  • مارس الامتنان: بدلًا من التركيز على المشاعر السلبية، حاول تدريب نفسك على التركيز على الأمور الإيجابية في حياتك من خلال: كتابة ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان تجاهها يوميًا، تذكر الأوقات التي كنت فيها سعيدًا وناجحًا، أحط نفسك بأشخاص داعمين وإيجابيين.
  • الاستعانة بمتخصص نفسي عند الحاجة: إذا كنت تجد صعوبة في التحكم في مشاعرك، أو إذا كنت تعاني من مشاعر قوية مثل القلق المستمر، الحزن العميق، أو نوبات الغضب، فقد يكون من المفيد استشارة مختص نفسي يمكنه مساعدتك في فهم مشاعرك والتعامل معها بطرق أكثر صحة.

📌 لا تدع مشاعرك تتحكم بك – استشر أحد "استشاريو حاكيني" لمساعدتك في إدارة مشاعرك بطريقة صحية!

في النهاية تذكر أن: مشاعرك جزء منك… لكن لا تدعها تتحكم بك!

المشاعر جزء طبيعي وأساسي من الحياة، لكنها قد تصبح مرهقة إذا لم نتعامل معها بطريقة صحيحة، ومن خلال فهم أنواع المشاعر وتأثيرها، يمكنك تحسين جودة حياتك وبناء علاقات أقوى وأكثر توازنًا مع الآخرين، وستلاحظ تحسنًا في علاقاتك، إنتاجيتك، وصحتك الجسدية والعقلية.

📌 هل تجد صعوبة في التحكم بمشاعرك؟ هل ترغب في فهمها بشكل أفضل؟ لا تتردد في استشارة أحد أطباء "حاكيني" لمساعدتك في رحلتك نحو توازن عاطفي وصحة نفسية أفضل!

👈 ويمكنك التواصل معنا أفضل من خلال تحميل التطبيق من جوجل بلاي أو آب ستور.

:المصادر

https://news.berkeley.edu/2017/09/06/27-emotions/

https://www.pnas.org/doi/abs/10.1073/pnas.1702247114

https://sleepingelephant.com/ipw-web/bulletin/bb/viewtopic.php?t=2246

https://www.paulekman.com/universal-emotions/

https://counseling.online.wfu.edu/blog/difference-feelings-emotions/

https://www.pnas.org/doi/full/10.1073/pnas.1702247114 

https://fitelo.co/resources/importance-of-emotions/

https://www.health.com/emotions-8403537

https://www.health.com/emotions-8403537 

https://positivepsychology.com/positive-negative-emotions/ 

مع خبرة واسعة، فريق حاكيني يجمع بين المعرفة والاهتمام ليقدم لك الدعم الذي تحتاجه في رحلتك نحو الصحة النفسية.

مشاركة المقالة

تطبيق حاكيني

يمكنك الوصول بسهولة إلى خدماتنا من خلال تطبيق حاكيني للهاتف المحمول. استمتع بوصول غير محدود إلى البرامج والدورات والتمارين المسجلة مسبقًا والتواصل السلس مع المستشار الخاص بك.

app-store google-play

جلسات استشارة نفسية أونلاين، مع أمهر الاخصائيين النفسيين

screenshot screenshot

جرب برامج المساعدة الذاتية، والتي تحتوي على كورسات تأمل ويقظة ذهنية، تمارين عملية لتعزيز صحتك النفسية، بالاضافة لمعلومات عن الاضطرابات النفسية والشخصية

screenshot screenshot
app-store google-play

قد يعجبك أيضًا

الضيق النفسي المفاجئ – أسباب وطرق علاج وعلاقته بالاكتئاب بدون سبب
فريق حاكيني
كيف اعالج نفسي من عدم الثقة بالنفس ؟ (تعزيز الثقة بالنفس)
أ. رباب المن عباس
الاضطرابات النفسية ما بعد الولادة
د. سماح جبر

انضم إلى قائمتنا البريدية

انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة