فقدان الشغف: علامات وأسباب وعلاج والفرق بينه وبين الاكتئاب

ملخص المقالة

16/03/2023
main-image

هل سبق لك أن تذكّرت أمرًا ما كنت مهتمًا به بشدة في مرحلة ما من حياتك؟ وربما مررت ببضعة أيام لم تشعر فيها بالحماس تجاه هذا الأمر الذي أحببته من قبل، وربما تحوّلت تلك الفترة القليلة إلى أسبوعين، وحتى شهرين، ومع مرور الوقت، بدأ الاحساس بالذّنب يراودك لزوال اهتمامك بهذا الأمر، بل ربما أُصبت بالإحباط والشكوك بخصوص ما قد جرى، وتساءلت عمّا إذا كان ذلك أمرًا طبيعيًّا؟

لو مررت بهذه التجربة فإليك الجواب: هذه الظاهرة تُعرف بفقدان الشغف؛ وهو موقف أو عدة مواقف لا يعود يشعر فيها شخص ما بنفس مستوى الحماس أو الإثارة حيال أمر اعتاد أن يكون شغوفًا به، والشغف هو من أسماء الحبّ في اللغة العربيّة، ومن جملة معانيه شدّة التعلّق، ويمكن أن تحدث هذه الظاهرة في أي وجه من أوجه الحياة، سواء على الصعيد المهني، أو فيما يتعلق بالأنشطة المفضّلة والهوايات أو على الصعيد الاجتماعيّ أو الشخصيّ.

عندما يعاني شخص ما من فقدان الشغف تجاه أمر أو نشاط ما، فقد يشعر بالملل منه أو بالفتور أثناء ممارسته، وقد يصل به الأمر إلى التوقف عن محاولة تحقيقه أو قد ينفصل عنه تماما بمحض إرادته، وعادة ما يجد المصابون بفقدان الشغف صعوبة في العثور على الدّافع أو الإلهام للانخراط في هذه الأنشطة من جديد، ويكفون عن متابعة اهتماماتهم التي كانت ذات يوم جزءا لا يتجزّأ من شخصيّاتهم.

يمكن أن تكون أسباب فقدان الشغف متنوّعة ومختلفة من شخص إلى آخر، وقد يكون ذلك ناتجا عن الإرهاق أو الإجهاد أو تغيرات في نسق الحياة، وقد تولّد عنها بطبيعة الحال تغيّرات في الأولويّات أو في الظروف، ويمكن أن ينتج فقدان الشغف أيضًا عن نقص في روح التحدّي أو غياب للنموّ على مستوى معيّن، أو بكل بساطة عن تحوّل في المصالح أو القيم.

علامات فقدان الشغف

تختلف علامات فقدان الشغف من شخص لآخر، وإليك بعض العلامات الشائعة التي تشير إلى أنك قد تعاني من هذه المشكلة:

  • قلّة الحماس: قد تشعر بفتور في حماسك أو ضعف في دوافعك تجاه ممارسة أو الوصول إلى الأمور التي كانت تثير اهتمامك، وتجد صعوبة في الاهتمام بالفرص أو التجارب الجديدة التي قد تعترض سبيلك.
  • الملل: قد تشعر بالملل أو اللامبالاة، حتى عند الانخراط في أنشطة كانت ممتعة ومثيرة لاهتمامك في السابق.
  • التّسويف: قد تجد نفسك تؤجّل المهام أو المشاريع التي كانت تشعرك قبل ذلك بالسّعادة، أو تشعر بأنك تجاهد للانتهاء منها.
  • العصبية أو الإحباط: قد تشعر بالانزعاج أو اليأس بسهولة، أو تبتدئ في التّضايق من أشياء لم تكن تزعجك من قبل.
  • الشعور بغياب الإنجاز: قد تشعر بالفراغ داخلك أو بعدم الرّضا عن ذاتك، أو كأنّ شيئًا بالغ الأهمية ينقصك.
  • عدم التركيز: قد تشعر بعدم اليقين مما تريده أو إلى أين تتّجه، وتجد نفسك تحاول جاهدا لإيجاد إحساس بالهدف أو المعنى الكامن في بعض الأنشطة.
  • الانطواء: قد تفضل الانسحاب من الأنشطة الاجتماعيّة أو العلاقات التي كانت مهمّة بالنسبة لك، وتميل أكثر لقضاء المزيد من الوقت بمفردك.

لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه العلامات يمكن أن تكون أيضًا أعراضًا لمشاكل نفسيّة أو جسديّة أخرى، مثل الاحتراق النفسي أو الاكتئاب، لذلك يجب عدم الاستهتار بها، وإذا استمرت و/ أو أصبحت تشكّل عائقا أو مصدرا للقلق، استشر مختصًا لتحديد ما إذا كانت فعلا علامات دالة على فقدان الشغف أو على اضطراب أكثر خطورة.

أسباب فقدان الشغف

وكما تتعدّد العوارض، توجد العديد من الأسباب المحتملة لفقدان الشغف، إليك بعضا منها:

  • الإرهاق: مهما بلغ اهتمامك بأمر ما، عندما تعمل بجهد كبير أو لفترة طويلة جدًا أو دون دعم كافٍ، فقد ينقلب شعورك إلى الضدّ، ويؤدّي كل ذلك إلى الشّعور بالإرهاق والإحباط وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كنت تستمتع بها.
  • الإجهاد: يمكن أن يؤدي التعب المزمن إلى الشعور بالإجهاد الجسديّ والعاطفيّ، مما يجعل من الصعب عليك أن تحس بالمتعة خلال ممارستك لأنشطتك المفضّلة.
  • التغييرات الحياتيّة: يمكن أن ينتج عن بعض الأحداث الصعبة التي قد تؤثّر على مجرى الحياة، مثل الانفصال عن الشريك أو البطالة أو الانتقال إلى مكان غير مألوف، تغيّر في الأولويات أو الاهتمامات، مما قد يؤدي إلى فقدان الشغف بالأشياء التي كانت مهمة لك في السابق.
  • غياب التحدي: إذا لم تعد تواجه تحديات أو ما يعرف أيضا بالتحفيز، خلال أنشطتك المفضلة سابقًا، فقد تبدأ في الشعور بالملل منها أو تفقد الاهتمام تجاهها.
  • الاضطرابات الصحية: يمكن أن تؤثر مشاكل الصّحة البدنيّة أو العقليّة على مستويات الطّاقة والمزاج والرغبة في الممارسة، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان الشغف.
  • التجارب السلبيّة: إذا حصلت على نتائج أقل من توقعاتك أو مررت بأحداث غير سارّة تتعلّق بنشاط كنت تستمتع به، فقد يتسبّب ذلك بطريقة غير مباشرة في فقدان الشغف.
  • التغير في القناعات: بينما تنمو شخصيّاتنا وتتطوّر، ونكتسب قيما ومعتقدات جديدة، قد تتغير معها أولويّاتنا، مما يؤدّي إلى فقدان الشغف بالأشياء التي كانت مهمّة بالنسبة لنا في السابق.

لكن مع ذلك، من الضروري أن تتذكّر أن فقدان الشغف هو حالة عاديّة وشائعة بين الناس، بما معناه أنها قد تحدث لأيّ شخص، ولا يعني فقدان الشغف بالضرورة أن هناك أي مشكلة تستدعي القلق، ولا يتطلّب منك البحث عن علاج إلا إذا كانت حالة مرضية كالاكتئاب.

الفرق بين فقدان الشغف والاكتئاب

على الرغم من اشتراك فقدان الشغف والاكتئاب في بعض أوجه التّشابه التي يمكن أن تثير قلق الشخص غير المختصّ، إلا أن كليهما هو تجربة مختلفة عن الأخرى لأسباب وأعراض متنوعة.

يوصف فقدان الشغف بأنه فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان الشخص يستمتع بها، ويمكن أن تشمل هذه الأنشطة الهوايات، وتناول الطّعام، وأداء الوظيفة، ومقابلة الأصدقاء، وما إلى ذلك، حيث تنعدم القدرة على الشعور بالسعادة عند ممارسة أو الحصول على الأمور التي كانت مصدر بهجة في وقت سابق.

هناك نوعان رئيسيان لفقدان الشغف: النوع الأول هو فقدان الشغف الاجتماعي، أي عندما تشعر أنك لا تريد الاختلاط بالآخرين بعد الآن وقضاء الوقت معهم، ولا يجب إساءة فهم ذلك على أنه الرهاب الاجتماع، والنوع الثاني هو فقدان الشغف الجسدي، وهو عندما لا تعود تستمتع بالأحاسيس الجسدية، مثل العناق على سبيل المثال، أو تناول وجبة لذيذة أو الاستماع إلى أغنيتك المفضلة، وأحيانًا قد يصبح من الصعب التعامل مع شخص يعاني من فقدان الشغف في العلاقات، حيث سيثقل كاهله قضاء بعض الوقت مع الآخرين، وحتى أنه قد يرفض الدعوات إلى الحفلات والاجتماعات.

يعد فقدان الشغف أيضًا أحد الأعراض الرئيسية لاضطراب الاكتئاب الشديد، ولكن لا داعي لربطه بالإصابة بالاكتئاب أو الشعور بالحزن الشديد، ويمكن أن يؤثّر أيضًا على من يعانون من أمراض نفسية أخرى مثل الاضطراب ثنائي القطب، ويمكن أن يظهر حتى في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية غير ذات صلة مثل مرض السكري.

ويعتقد الخبراء أن لفقدان الشغف أحيانا علاقة بتأثير الاكتئاب على الواصلات المسؤولة عن المتعة في الدماغ، وقد يعاني الأشخاص المصابون بفقدان الشغف من مشكلة في الطريقة التي ينتج بها دماغهم أو يستجيب لهرمون الدوبامين، وهو مادة كيميائية مزاجية ترتبط بما نعبر عنه بـ "الشعور بالرضا".

من ناحية أخرى، يوصف الاكتئاب بكونه اضطرابا مزاجيا يسبب الشعور المستمر بالحزن وفقدان الشغف، ويُعرف أيضًا باسم الاكتئاب السريري، وهو يؤثر على شعورك وتفكيرك وطريقة تصرفك ويمكن أن يؤدي إلى العديد من الاضطرابات العاطفية والجسدية، وقد تواجه مشكلة في القيام بالأنشطة اليومية العادية، وقد تشعر أحيانًا كما لو أن الحياة لا تستحق العيش.

قد تشمل الأعراض الأخرى للاكتئاب تغيرات في نمط الأكل أو النوم، وانخفاضا في مستويات الطاقة، وصعوبة في التركيز، والشعور بانعدام القيمة أو تأنيب الضمير.

كونه أكثر من مجرد نوبة من الكآبة، ليس الاكتئاب ضعفًا أو أمرا عارضا ولا يمكنك ببساطة تجاوزه، على عكس فقدان الشغف، بل قد يتطلب علاجًا طويل الأمد ودعما على المدى الطويل، ويمكن أن يحدث الاكتئاب بسبب عوامل مختلفة، مثل العوامل الوراثية، أو الصدمات العاطفية، أو الاختلالات الكيميائية في الدماغ.

من حيث الأسباب، قد يكون فقدان الشغف ناتجًا عن عوامل مثل الإرهاق أو الإجهاد أو نقص التحدي أو النمو، لكن من ناحية أخرى، قد يحدث الاكتئاب بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والبيولوجية والبيئية والنفسية، وبالرغم من كون فقدان الشغف من ضمن قائمة أعراض الاكتئاب، إلا أنه ليس معيارًا تشخيصيًا في حد ذاته، ويمكن فصله عن الاضطراب النفسي المذكور أعلاه.

باختصار، لئن انطوى كل من فقدان الشغف والاكتئاب على العزوف عن الأنشطة والأشياء التي كانت تستمتع بها سابقًا، فإن الاختلافات الرئيسية تكمن في أسبابها وأعراضها ومدتها و إذا كنت تعاني من أعراض الاكتئاب الأخرى، إضافة إلى فقدان الشغف، وإذا كانت الأعراض مستمرة، يمكنك أن تعلن حالة الطوارئ وأن تطلب المشورة من أخصائي في الصحة العقليّة.

هل فقدان الشغف مرض عقلي؟

كما ذكر أعلاه، ليس فقدان الشغف بحدّ ذاته مرضًا عقليًا أو اضطرابًا قائما بنفسه، ولو ارتبط بجملة من الاضطرابات العقليّة الأخرى.

بدلاً من ذلك، هو تجربة إنسانيّة مشتركة يمكن أن تحدث لأيّ كان، وذلك نتيجة عوامل مختلفة وشائعة بين الأفراد، مثل الإرهاق أو الإجهاد أو تغيير في الأولويات والاهتمامات.

ومع ذلك، لا يجب تجاهل أن فقدان الشّغف هو أحد أعراض بعض حالات الصحة العقليّة، مثل الاكتئاب.

فإذا كان شخص ما يعاني من نقص مستمرّ في الاهتمام أو عجز عن الاستمتاع بالأنشطة التي كان يتمتع بها من قبل، إلى جانب أعراض أخرى مثل الشعور بالحزن أو اليأس أو اضطرابات في الشهية أو النوم، فقد يكون ذلك علامة على الاكتئاب مثلا.

لكن الشعور بفقدان الشغف هو جزء طبيعي من الحياة ويمكن أن يحدث لأي شخص، وكذلك يمكن أن يمر بسهولة ولا يستلزم نفس مستوى الإحاطة والعلاج الذي قد تحتاجهما في حالة إصابتك بمرض نفسي.

كيفية علاج فقدان الشغف

لو وجدت نفسك مصابًا بفقدان الشغف، فاعلم أنه بيدك أولا تغيير حالتك، وإليك بعض الطرق لمساعدتك على استعادة شغفك:

  • خذ قسطًا من الراحة: في بعض الأحيان، كل ما تحتاجه هو بعض الوقت بعيدًا عن نمط حياتك المعتاد، لإعادة شحن طاقتك واسترجاع تركيزك، وخذ في عين الاعتبار الابتعاد لمدّة معينة عن أنشطتك المعتادة واستكشاف هوايات أو اهتمامات جديدة أو قم ببساطة بالاسترخاء وإعادة التواصل مع ذاتك.
  • ذكر نفسك بأولوياتك: قم بإعداد قائمة في ذهنك أو على الورق، بقناعاتك الأساسيّة وما هو مهمّ بالنسبة لك وما سبب أهمّية هذه الأمور، ويمكن أن يساعدك هذا التمرين على تحديد وتغيير الأنشطة بما يتوافق مع قيمك وبذلك تعيد إحياء شغفك من جديد.
  • جرب أشياء جديدة: خلال فترة ابتعادك عن أنشطتك المعتادة، قم بالاطلاع على الأنشطة أو الهوايات التي أجّلتها أو ربما نسيتها، لكن لطالما كنت مهتمًا بها ولم يكن لديك الوقت أو الفرصة لتجربتها، ويمكن أن يساعدك هذا التمرين في اكتشاف اهتمامات ومصادر سعادة جديدة، ولم لا ربطها بالقديمة.
  • قم بتحديد أهدافك: يمكن أن يكون لتحديد الأهداف والعمل على تحقيقها دور في توليد دوافع جديدة في ذاتك وإعطائك إحساسًا بالتحدّي والتحفيز، وبالطبع عليك التأكد من توافق أهدافك مع قيمك واهتماماتك.
  • مارس الرعاية الذاتية: قد يساعدك الاهتمام بصحتك الجسديّة والعاطفيّة على الشعور بمزيد من النّشاط والحماس، ويمكن أن يشمل ذلك أمورا قد تتطوّر لتصبح هوايات بحدّ ذاتها، مثل ممارسة الرياضة وإعداد الأكل الصحي وتأدية طقوس التأمّل.
  • ابتعد عن السلبيّة: في بيئة عمل أو أسرة أو حتى مجتمع لا يقدر جهودك وتضحياتك، ربما كان السبب وراء فقدانك لشغفك هو رد الفعل والتجاوب السلبي، وربما انعكس ذلك على نفسيتك فأصبحت تتبنى هذه الأفكار، وحاول النظر إلى اهتماماتك من منظور جديد، وربما من وجهة نظر مختص.
  • اطلب الدّعم: في حال استعصى عليك الأمر بمفردك، او افتقرت إلى العزيمة، شارك ذلك مع أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة أو أخصائي الصحة العقليّة وتحدث معهم عن مشاعرك وتجاربك، وقد يكونون قادرين على تقديم رؤى ونصائح وموارد تكون بمثابة الخطوة الأولى في طريقك لاستعادة شغفك.

لكن في جميع الحالات، مهم جدًّا تذكّر أن استعادة شغفك هي رحلة طويلة وقد تستغرق بعض الوقت وتتطلب مقدارا من العزيمة والإصرار.

لذلك، عليك التحلي بالصبر والتعاطف مع نفسك، وألا تخجل من طلب المساعدة المهنيّة إذا أحسست أنك في حاجة إليها، ومع الوقت والجهد، يمكنك إعادة إحياء شغفك.

خلاصة الأمر

غالبًا ما يفسّر الناس هواياتهم واهتماماتهم على أنها أمر ممتع للقيام به في أوقات فراغهم؛ بل ويعتبر البعض هوايته كمصدر ثانوي للمال، بمعنى أنها قد تصبح مهنة ثانوية.

يمكن أن تكون الهواية أيضًا نوعا من الهروب من الواقع، وإلهاءً عن بعض المشاكل، وحتى تنفيسًا عن الطاقة المكبوتة للبعض الآخر.

ولكن الأهم من ذلك، أن الهواية هي مسعى إبداعي بالأساس، ومنفذ للشخص كي يعبر عن نفسه ويستكشف ذاته، فببساطة، يمكن الجزم بأن ممارسة هواية يعني الاستمتاع بأشياء معينة، والاحساس بالشغف تجاهها، وربما إذا صح القول، يمكنك أيضًا أن تقع في حب شغفك.

وفي بعض الأحيان، وبسبب، أو لعل بفضل الظروف والتطورات، قد تموت الأحلام كما تموت العواطف، وكما قال أحد المشاهير: "ذلك الشيء الذي ملأني بالإثارة والشغف قد أصبح عبئًا علي، لقد حان الوقت لإيجاد حلم جديد."

ورغم ذلك، ليس الافتقار إلى الحافز بالضرورة علامة على ضياع الحلم، أو على نقص في العزيمة والوفاء، فلا تقلق، فإن فقدان الشغف بأمر كنت قد حلمت به هو في الواقع أكثر شيوعًا مما تعتقد، وربما هو دافع لإيجاد حلم جديد، ربما كان هذا قدرك طيلة هذا الوقت.

فلا تيأس، ولا تهوّل الأمور، واعتبر فقدان الشغف فرصة لتجديد جوانب من شخصيتك قد أصبحت غير لائقة بمن أنت عليه الآن، ولاختبار متعة جديدة في الحياة.

مع خبرة واسعة، فريق حاكيني يجمع بين المعرفة والاهتمام ليقدم لك الدعم الذي تحتاجه في رحلتك نحو الصحة النفسية.

مشاركة المقالة

تطبيق حاكيني

يمكنك الوصول بسهولة إلى خدماتنا من خلال تطبيق حاكيني للهاتف المحمول. استمتع بوصول غير محدود إلى البرامج والدورات والتمارين المسجلة مسبقًا والتواصل السلس مع المستشار الخاص بك.

app-store google-play

جلسات استشارة نفسية أونلاين، مع أمهر الاخصائيين النفسيين

screenshot screenshot

جرب برامج المساعدة الذاتية، والتي تحتوي على كورسات تأمل ويقظة ذهنية، تمارين عملية لتعزيز صحتك النفسية، بالاضافة لمعلومات عن الاضطرابات النفسية والشخصية

screenshot screenshot
app-store google-play

قد يعجبك أيضًا

من اين تاتي الافكار السلبية ؟
أ. بسام الحوراني
كيف أتجاوز الآثار النفسية للخيانة الزوجية ؟
أ. زهراء الموسوي
الغيرة : أغار..كيف أساعد نفسي ؟!
د. سماح جبر

انضم إلى قائمتنا البريدية

انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة