الخذلان هو أن نفسك أما إنها كانت لم تستطيع حمايتك في موقف ما حدث في الماضي، أو انك كنت تتوقع أن نفسك كانت من المفروض أن تواجه موقف ما حدث في الماضي ولم تستطيع أن تفعل ذاتك ذلك، ووقتها تشعر بالغضب من ذاتك وعدم مسامحتها أيضًا.
ما الذي يجعل نفسك لا تستطيع أن تواجه موقف ما ؟
إما أنك تعودت على عدم المواجهة منذ الصغر حتى أصبح شعور عدم المواجهة هو عادة سلوكية لديك أو انك تخاف من عواقب المواجهة، وكل ذلك يحتاج إلى المعالجة النفسية بلا شك.
ما هي أنواع شعور الخذلان ؟
هناك الخذلان الذاتي وهو أن نفسك لا تستطيع المواجهة أو لا تريد المواجهة، وهناك الخذلان من الآخر وهو أنك تتوقع أن شخص ما كالأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الصديق المقرب أن يقف إلى جانبك في وقت إحتياجك له وهو يستطيع أن يفعل ذلك ولكنه لا يفعل ومن هنا يحدث الخذلان.
كيف نتعامل مع شعور الخذلان؟
أن تتمتع بشعور السند الثاني والأمان الذاتي مما يجعلك تستطيع الإعتماد على نفسك بشكلٍ كبير.
خفض مستوى التوقع من الأخرين لكي لا يحدث الخذلان.
التعلم من المواقف المؤلمة التي تقابلها.
أن لا تبالغ في شعور الأمان تجاه الاخرين أي لا تثق في شخص بنسبة 100 %.
اعتمد على الله وذاتك في الحياة، فهما مصدرا الأمان الدائمين في الحياة.
لا تكن كتابًا مفتوحًا لكل الناس، أي احتفظ ببعض الأسرار لذاتك، ولا تُخبر بها أحد أيًا كان.
أعلم جيدًا أنك بشر تُخطئ وتُصيب ومن المهم كذلك أن تعلم فن المسامحة الذاتية.
يمكنك تنزيل تطبيق حاكيني من هنا: