ما من شيء يريح الطفل ويمنحه شعورا بالطمأنينة والاستقرار اكثر من وجود برنامج ثابت وواضح لتنظيم حياته اليومية في البيت كما هو الامر في المدرسة ما يعزز قدراته على التأقلم مع الظروف الصعبة والاستثنائية ويخفف تأثيرها السلبي على صحته النفسية والاجتماعية وعلى سلوكه .
وفي ما يأتي بعض الافكار التي قد يستفيد منها الاهل في وضع خطتهم:
- ممارسة تمارين الاسترخاء مع الاطفال.
- اداء تمارين الرياضة البدئية معهم.
- الرقص على انغام موسيقى ايقاعية معهم.
- قراءة القصص لهم.
- الصلاة معهم.
- مضاعفه التواصل الجسدي مع الاطفال مثل الاحتضان والتقبيل والمعانقة.
- تمكين الأطفال من التعبير عن مشاعرهم من خلال الرسم الابداعي أو كتابة قصة او رسائل الاقارب والأصدقاء.
- تزويد الأطفال بالإرشادات التي يجب الالتزام بها اثناء حالات الطوارئ مثل توزيع المسؤوليات عليهم، ما يعطيهم احساسا بالسيطرة على الوضع والشعور بالأهمية ( انهم يؤدون دوراً في العائلة).
- استخدام روح الدعابة ( اختراع القصص والأغاني المضحكة والطرائف ) فالدعابة تساعد على تخفيف التوتر وتقلل من جدية وخطورة الظرف.
- الحد من التعرض الاطفال لوسائل الاعلام، فمعظم المعلومات والمشاهد التى تعرضها البرامج الاخبارية والحوارية والتقارير عن التلفزيون لا تناسب المستوى الفكري والعاطفي للأطفال الصغار وتربكهم وتبعث الخوف والقلق فيهم.
- توفير بيئة امنه مستقرة داخل البيت بالمحافظة على الروتين الاعتيادي ويشمل ذلك تقديم الوجبات الغذائية المنتظمة وصحية للأطفال، والتأكد من الالتزام اليومي بالنظافة الشخصية وتامين ملابس نظيفة.. العودة الى الرتابة المنتظمة (الروتين ) مهمة جدا في عملية التعافي لأنها تعزز الاحساس بالطمأنينة والسلامة والسيطرة على الوضع.
- دعم الاطفال للوصول الى التوازن النفسي من خلال ابتكار انشطة بسيطة ومريحة معهم كرواية القصص المحببة خصوصا قبل النوم وسماع الموسيقى الهدئة واللعب بكل اشكاله مع الطفل (بخاصة اللعب التمثيلي حيث يفسح المجال للطفل ان يلعب دور البطل الخارق الذي ينتصر على الشر وينقد الاخرين من المحن ).
- اظهار نظرة ايجابية للأمور أمام الطفل وطمأنينته بان الأمور سوف تعود الى طبيعتها وكل شيء سوف يكون على ما يرام.
- اشتراك الاطفال في وضع (خطة طوارئ ) والإصغاء الى آرائهم واقترحتاهم وتشجيعهم على تحمل المسؤوليات ضمن هذه الخطة.
- تكريس اوقات خاصة للتحاور مع الاطفال حول مواضيع تثير قلقهم وتساؤلاتهم و تشجيعه على أبداء رأيه والتعبير عن مشاعره ويجب الاحترام ما يقوله من المهم، الرد على كل اسالته الطفل وعدم تأجيل الأجابات أو ترك الحوار معلقا ومبهما ما يثير المزيد من الارتباك والقلق عند الطفل.