يعتقد الكثير من الناس أن العلاج النفسي يستغرق جلسة أو جلستين ويشعرون بالإحباط إذا لم يبدأوا بالتحسن على الفور.
والحقيقة أن جلستين أو ثلاثة لا تكاد تكون كافية للتعرف على قصة المتعالج وبناء بعض الثقة معه، ثم يمكن أن يبدأ العلاج النفسي.
الأمر يشبه عملية تنظيم خزانة مليئة بالفوضى على مر السنين، فبعد أن تخرج كل شيء وتنشره في جميع أنحاء الغرفة، قد تشعر بالإرهاق والملل الشديد والذعر لأنك تورطت وأن الأمور تبدو أسوأ من السابق وتأسف لأنك لم تتركها على حالها.
وكذلك يمكن أن تكون بداية العلاج محبطة، حيث تستخرج الذكريات الأليمة والتجارب القديمة أمام معالجك، والتي قد تكون صعبة للغاية. من الطبيعي أن تشعر بسوء قليلاً قبل أن تشعر بتحسن، ولكن من المهم أن لا تستسلم أو تتراجع عند هذا الحد.
فعندما لا يشعرك المسار العلاجي بالراحة لا دائماً ولا على الفور، ناقش الأمر مباشرة مع المعالج النفسي حتى تتمكنا من فهم ما يحدث وتسطيعا العمل من خلال هذه المشاعر. فالمشكلات القديمة والصعبة تتطلب الصبر والعمل الدؤوب والنفس الطويل.
وقم بتسجيل في موقع حاكيني للحصول على معلومات قيمة وأدوات عملية لتعزيز صحتك النفسية.