في بعض الأيام، قد تشعر وكأن العالم ينهار فوق رأسك، أنت وحدك ولا أحد أبدًا يفهم ما تمر به من ضغوط أو مشاكل عائلية أو حتى شعور بالوحدة والتوتر. وأحيانًا، لا يكون هناك سبب واضح لكل هذا وأنت فقط بحاجة إلى يد تمتد لتحنو عليك، أو كلمة طيبة، أو شخص يقدم لك الدعم النفسي ويصغي دون إصدار أحكام.
في هذا المقال، سنأخذك في رحلة لفهم معنى الدعم النفسي، أهميته، وكيف يمكنك الحصول عليه أو تقديمه لمن حولك. لأنه في النهاية، كلنا نحتاج إلى من يستمع إلينا ويفهمنا دون أحكام. 💙
ما هو الدعم النفسي؟
الدعم النفسي هو المساعدة العاطفية والمعنوية التي يتلقاها الشخص من أفراد آخرين أو من متخصصين، بهدف تحسين حالته النفسية والعاطفية، ولا يشترط أن يأتي الدعم النفسي من المتخصصين بل يمكن أن يأتي من العائلة، الأصدقاء، مجموعات الدعم أو حتى الغرباء الذين نلتقيهم صدفة في رحلة الحياة.
وللدعم النفس بعدان أساسيان يشكلانه، ويتحكمان به:
- البُعد النفسي: يتعلق بالمشاعر، الأفكار، والسلوكيات الفردية التي تشمل تقديم الاستشارات النفسية، العلاج السلوكي، وتقنيات التأقلم التي تساعد الأفراد على التعامل مع التوتر والقلق.
- البُعد الاجتماعي: يركز على العلاقات والبيئة الاجتماعية المحيطة بالفرد، بما في ذلك الدعم من الأسرة، والأصدقاء، والمجتمع.
يهدف الدعم النفسي إلى:
- التخلص من التوتر والقلق الناتجين عن ضغوط الحياة اليومية أو الأزمات الكبرى التي قد يواجهها الشخص.
- تحسين الثقة بالنفس، والتغلب على مشاعر العجز أو الهزيمة التي قد يواجهها.
- مساعدة الأشخاص في التعامل مع الأزمات والصدمات، مثل فقدان أحد الأحباء أو المرور بتجربة صادمة.
- توفير أدوات للتكيف مع ضغوط الحياة اليومية، مثل: تقنيات التنفس العميق، التأمل، أو تغيير الأنماط السلبية في التفكير..
من خلال هذا الدعم، يتمكن الأشخاص من التعامل مع مشاعرهم بشكل أفضل، وأيضًا يكونوا قادرين على بناء حياة متوازنة أكثر سلامًا وأمانًا على صحتهم النفسية.
ما هو الدعم النفسي الاجتماعي، وأهميته؟
الدعم النفسي الاجتماعي هو دعم يقدم للأفراد والعائلات لمساعدتهم على التعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية التي يواجهونها في حياتهم اليومية، خاصة في فترات الأزمات أو التحديات الكبرى مثل فقدان أحد الأحباء، المرض، أو الصدمات النفسية.
وهذا النوع من الدعم يعتمد بشكل خاص على توفير بيئة آمنة للأفراد، حتى يمكنهم التعبير عن مشاعرهم والتفاعل مع من يمر مثلهم بتجارب مشابهة، وأيضًا لديه الفضل في المساعدة على التجاوز، فهو يجعلك تشعر:
- أنك لست وحيدًا: فـ عندما تتحدث مع شخص يفهمك ويدعمك، يقل إحساسك بالوحدة ويخفف الضغط النفسي.
- يمنحك الصبر والقوة: على تجاوز أوقاتك الصعبة كـ فقدان شخص عزيز أو مشاكل في العمل أو غيرها.
- يجعلك تتعامل مع مشاعرك بطريقة صحية: فـ عندما تكون محاطًا بأشخاص يهتمون بك، ستشعر براحة نفسية أكبر.
- يعلمك طرقًا جديدة للتعامل مع المشاكل، مثل التحدث عن مشاعرك بدلاً من كبتها أو إيجاد حلول بدلاً من الاستسلام للتوتر.
✅ اقرأ أيضًا: إلى ماذا يؤدي الضغط النفسي
ما هي أنواع الدعم النفسي؟
الدعم النفسي لا يأتي في نوع أو شكل واحد، وإنما يتنوع حسب احتياج الشخص والموقف الذي يمر به:
1. الدعم النفسي العاطفي
يتمثل في تقديم الحب، الرعاية، والتفهم من قبل العائلة والأصدقاء، وهو يفيد في التخفيف من مشاعر التوتر والقلق، ويمنحك الشعور بالأمان العاطفي، ويُحسن من الحالة المزاجية والعلاقات الإنسانية.
2. الدعم النفسي الاجتماعي
يرتبط هذا الدعم بالمجتمع من حولك، حيث تلعب العلاقات الاجتماعية دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة النفسية، إما من خلال تواجدك في مجموعات دعم، أو حتى من خلال تفاعلك اليومي مع الآخرين، وتتمثل أهميته في:
- يقلل من الشعور بالعزلة والوحدة.
- يوفر لك بيئة داعمة لتبادل المشاعر والتجارب.
- يعزز الثقة بالنفس ويمنحك منظورًا جديدًا للحياة.
3. الدعم النفسي المعلوماتي
يشمل تقديم المعلومات الصحيحة والموجهة للأفراد لمساعدتهم في فهم مشكلاتهم النفسية واتخاذ قرارات صحيحة بشأن صحتهم العقلية إما من خلال مصادر موثوقة مثل الاستشارات النفسية، المقالات المتخصصة، أو حتى ورش العمل والجلسات التوعوية، وهذا مفيد في:
- مساعدة الأفراد على فهم مشاعرهم وسلوكياتهم بشكل أعمق.
- توفير استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات النفسية.
- القدرة على اتخاذ قرارات سليمة فيما يتعلق بالصحة العقلية.
4. الدعم النفسي المهني
يشمل هذا الدعم التحدث إلى متخصصين في الصحة النفسية مثل المعالجين النفسيين، الأطباء النفسيين، أو الاستشاريين النفسيين، والذين يمكنهم تقديم خطط علاجية فردية بناءً على احتياجات الشخص لمساعدتهم في:
- التعامل مع الاضطرابات النفسية مثل القلق، الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.
- الحصول على استراتيجيات علاجية مثبتة علميًا لتحسين الصحة النفسية.
- منح الشخص مساحة آمنة للتعبير عن مشاعره دون خوف من الحكم عليه.
مهما كان نوع الدعم الذي تحتاجه، لا تخجل من طلبه، فأنت تستحق حياة نفسية مستقرة وسعيدة! 💙
متى نحتاج إلى الدعم النفسي؟
كل شخص في حياتنا يمر بفترات صعبة، وقد يواجه تحديات تؤثر على صحته النفسية. لكن في بعض الأحيان، قد نحتاج إلى مساعدة إضافية لتجاوز هذه الأوقات.
1. عندما تشعر بالإرهاق العاطفي
إذا كنت تشعر أنك منهك عاطفيًا أو غير قادر على التعامل مع الضغوطات، فقد يكون من الصعب عليك أن تكون صريحًا مع نفسك أو مع الآخرين حول ما تمر به.
👈 مؤشرات على ذلك:
- الشعور بالحزن لفترات طويلة.
- التفكير المتكرر في العجز عن مواجهة التحديات.
- الشعور بالعزلة أو الانفصال عن الآخرين.
2. عندما لا تستطيع التعامل مع القلق أو الاكتئاب
إذا كانت مشاعر القلق أو الاكتئاب تؤثر على حياتك اليومية بشكل مستمر، فقد يكون من الضروري التحدث إلى متخصص نفسي ليرشدك إلى أكثر من مجرد شعور مؤقت، وقد تحتاج إلى استراتيجيات علاجية للمساعدة في معالجتها.
👈 مؤشرات على ذلك:
- قلق مفرط وصعوبة في التحكم فيه.
- مشاعر الحزن العميق التي تستمر لأيام أو أسابيع.
- صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية التي كنت تستمتع بها.
✅ أقرأ أيضًا: أهم أعراض الاكتئاب
3. عند التعرض لصدمات أو مواقف حياتية صعبة
عندما تمر بتجربة صعبة مثل فقدان شخص عزيز، الطلاق، أو التعرض لحادث كبير، قد تواجه صعوبة في التأقلم مع هذه الصدمات، ولكن عند طلب المساعدة من متخصص نفسي فيمكنك التعامل مع هذه المشاعر، والحصول على بيئة آمنة للتعبير عن أفكارك.
👈 مؤشرات على ذلك:
- مشاعر الفقدان والحزن العميق.
- صعوبة في العودة إلى الروتين اليومي بعد التجربة الصعبة.
- التفكير المستمر في الحادث أو الصدمة، وعدم القدرة على تجاوزها.
4. عندما تؤثر الصحة النفسية على الأداء اليومي
إذا لاحظت أن مشاعر القلق أو الاكتئاب أو أي مشكلة نفسية أخرى تؤثر على قدرتك على العمل، التواصل مع الآخرين أو ممارسة أنشطتك المعتادة، فهذا وقت مناسب لطلب الدعم النفسي.
👈 مؤشرات على ذلك:
- ضعف الأداء في العمل أو الدراسة.
- الصعوبة في الحفاظ على العلاقات الاجتماعية.
- فقدان القدرة على الاهتمام بالنفس أو الأنشطة اليومية.
5. عندما تشعر بعدم القدرة على التكيف مع ضغوط الحياة اليومية
إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع ضغوط الحياة اليومية مثل المسؤوليات العائلية أو المهنية، فقد تحتاج إلى الدعم النفسي لمساعدتك في التكيف والتعامل مع هذه الضغوط بطريقة صحية.
👈 مؤشرات على ذلك:
- شعور دائم بالتوتر والضغط.
- صعوبة في اتخاذ قرارات حياتية هامة.
- الإحساس بعدم القدرة على السيطرة على حياتك.
قد لا تكون بحاجة إلى العلاج النفسي في كل الأوقات، ولكن في حالات معينة يمكن أن يكون الدعم النفسي خطوة مهمة لاستعادة توازنك العاطفي والنفسي.
إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إلى الدعم النفسي، لا تتردد في اللجوء إلى المختصين أو التحدث مع شخص تثق به. الذهاب إلى استشاري نفسي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي عميق على حياتك ويساعدك في التغلب على التحديات النفسية. 💙
كيف أتحدث مع طبيب نفسي مجانًا؟
يبحث الكثير من الأشخاص عن استشارات نفسية مجانية عندما يواجهون ضغوطًا نفسية أو تحديات عاطفية، لكنهم قد لا يعرفون من أين يبدأون. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها التحدث مع طبيب نفسي مجانًا والحصول على الدعم المناسب دون تكلفة.
- الخدمات النفسية التي تقدمها وزارة الصحة في بعض الدول العربية
- تطبيقات الدعم النفسي: مثل "حاكيني"، والتي توفر جلسات علاجية عبر الإنترنت بأسعار مناسبة.
- منصات الدعم النفسي التطوعية التي تقدمها بعض الجمعيات الخيرية عبر الإنترنت أو الهاتف.
💡 ملاحظة: تأكد دائمًا من موثوقية الجهة التي تقدم الاستشارة واختر المصادر المعروفة أو الجهات الحكومية للحصول على الدعم الآمن والفعال.
ما هي أسئلة الطبيب النفسي؟
عند التحدث مع طبيب نفسي، سيسألك مجموعة من الأسئلة لفهم حالتك بشكل أعمق. قد تشمل هذه الأسئلة:
لماذا أتيت اليوم؟
يبدأ الطبيب عادة بمحاولة فهم دافع زيارتك الحالية. قد يسألك بصيغ مختلفة مثل “كيف حالك اليوم؟” أو “ما الذي دفعك لمقابلتي؟”
الهدف هنا هو فتح حوار مريح معك. للإجابة بفعالية، حاول شرح ما تشعر به أو المشكلة التي تواجهها بأكبر قدر ممكن من الوضوح والصراحة.
على سبيل المثال: “أتيت لأنني أشعر بالقلق الشديد مؤخرًا وأرغب في فهم السبب”. لا تقلق إذا كنت متوترًا؛ الطبيب معتاد على ذلك وسيقدّر أي معلومات تقدمها مهما كانت بسيطة.
هل لدى عائلتك تاريخ مع مشاكل نفسية؟
يهتم الطبيب بمعرفة التاريخ العائلي للصحة النفسية لأن بعض الاضطرابات قد تكون وراثية أو متأثرة بالبيئة العائلية. لذا، كن مستعدًا لذكر ما تعرفه عن أفراد أسرتك (مثلًا: هل عانى أحد والديك أو إخوتك من الاكتئاب أو أي اضطراب آخر؟).
واحرص على أن تكون إجابتك صادقة حتى لو لم تكن متأكدًا تمامًا من التفاصيل؛ أخبر الطبيب بما تعرفه وفي حال عدم علمك يمكنك القول بأنك لست متأكدًا. هذه المعلومات تساعد الطبيب في تشكيل صورة أشمل لحالتك.
متى بدأت تشعر بهذه الحالة؟
حاول أن تتذكر الوقت أو المناسبة التي بدأت فيها مشاعرك السلبية أو الأعراض (مثل اضطراب النوم أو نوبات القلق). مثلًا، يمكنك الإجابة: “بدأت أشعر بالاكتئاب منذ حوالي ستة أشهر بعد حادثة وفاة قريب”، وكلما قدمت إطارًا زمنيًا أدق كان ذلك أفضل، ولكن لا بأس إن لم تتذكر التواريخ بالضبط – يمكن الاكتفاء بذكر التقدير العام.
هل فكرت بإيذاء نفسك؟
يطرح الأطباء هذا السؤال على معظم مرضاهم ليعرفوا إن كانت لديهم أفكار انتحارية أو إيذاء ذاتي.
وعند الإجابة تذكّر أن الطبيب لن يصدمه جوابك ولن يصدر حكمًا أخلاقيًا عليك؛ هدفه فقط ضمان سلامتك. لذا أجب بصراحة تامة:
- إذا راودتك مثل هذه الأفكار فأقرّ بذلك دون خوف – سيستفيد الطبيب من هذه المعلومة لوضع خطة حماية ودعم ملائمة.
- وإن لم تراودك مطلقًا فأجب بالنفي. في الحالتين، سيتعامل الطبيب مع إجابتك باحترافية وبدون إصدار أحكام.
وبعد فهم المشكلة العامة، ينتقل الطبيب إلى أسئلة تفصيلية تساعده في التشخيص الدقيق، فقد يسألك عن أمور مثل: نوعية نومك وشهيتك للأكل.
- أي مخاوف محددة تعاني منها (مثلاً “هل تخاف من الأماكن المغلقة؟”).
- هل تعرضت لتجربة صادمة أو اعتداء من قبل، وكيف تصف مزاجك يوميًا.
الإجابة الفعّالة هنا تكون بتقديم تفاصيل صادقة قدر الإمكان.
- مثلًا، إذا سُئلت عن النوم اشرح نمط نومك (كم ساعة تنام؟ هل تستيقظ مرارًا؟) وإذا سُئلت عن حادثة صادمة فكن صريحًا في ذكرها إن كنت تشعر بالراحة لذلك، وتذكر لست وحدك من يمر بهذا.
- إن لم تفهم سؤالًا معينًا فلا تتردد في طلب توضيح أو إعادة صياغته، وإذا نسيت تفاصيل ما فأخبر الطبيب بذلك أيضًا
الإجابة بصدق ستساعد المعالج النفسي على تحديد الأسباب الجذرية لمشكلتك وتقديم الحلول المناسبة لك.
كيف أدعم نفسي نفسيًا؟
إلى جانب طلب الدعم النفسي من الآخرين، هناك بعض الخطوات التي يمكنك القيام بها بنفسك لتحسين صحتك النفسية بنفسك:
(1) مارس التأمل والاسترخاء: أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق، وتمارين استرخاء العضلات التدريجي، والتأمل (اليقظة الذهنية) ثبت أنها تقلل من آثار التوتر على العقل والجسم، ومكنك البدء بجلسات قصيرة يوميًا من التنفس البطيء والتركيز الذهني، ومع الوقت ستلاحظ تحسنًا في قدرتك على إدارة الضغط النفسي.
(2) مارس الرياضة بانتظام: الرياضة لها تأثير قوي مثبت على الصحة النفسية، فهي تخفف القلق والاكتئاب عبر إفراز مواد كيميائية دماغية إيجابية، وليس بالضرورة ممارسة رياضة شاقة؛ المشي السريع لمدة 30 دقيقة خلال أيام الأسبوع، أو أي نشاط تحبه كركوب الدراجة أو السباحة، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
(3) الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية والدعم العاطفي: حاول ألا تعزل نفسك عندما تمر بضغوط؛ شارك مشاعرك وهمومك مع شخص مقرب تثق به، فالتحدث عن مشاعرك – سواء وجهًا لوجه أو حتى عبر الهاتف – يمكن أن يخفف حملها عنك كاهلك.
(4) تبنى نمط حياة صحي (التغذية والنوم): صحتك الجسدية تؤثر مباشرة على صحتك العقلية، لذا احرص على اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، وتجنب الإفراط في السكريات والكافيين. مثلًا، تناول أحماض أوميغا-3 (مثل الموجودة في الأسماك الدهنية والجوز) مرتبط بتحسين الصحة العقلية. إلى جانب ذلك، يحتاج البالغون حوالي 7-8 ساعات من النوم الجيد ليلاً لتنظيم المزاج وتحسين التركيز وزيادة القدرة على التعامل مع الإجهاد.
📍 ابدأ بإدخال بعض هذه العادات تدريجيًا في روتينك اليومي وستلمس فرقًا إيجابيًا في صحتك النفسية وجودة حياتك.
ما هي خدمة "حاكيني" وكيف تساعدك؟
"حاكيني" هو تطبيق استشارات نفسية عبر الإنترنت يتيح لك التواصل مع متخصصين في الصحة النفسية بسهولة. يوفر خدمات متنوعة مثل:
- جلسات علاجية أونلاين بسهولة: تتيح منصة حاكيني حجز جلسات علاج نفسي عن بُعد بسهولة تامة، دون الحاجة للذهاب إلى العيادة.
- متخصصين نفسين متاحين في أي وقت: تضم المنصة مجموعة كبيرة من الأطباء والمعالجين النفسيين الذين يكونون متاحين على مدار الساعة.
- أسعار جلسات ميسورة ومعلنة: تكلفة الجلسات في "حاكيني" واضحة قبل الحجز، مع توفّر خيارات متنوعة تناسب مختلف الميزانيات.
يمكنك تحميل تطبيق "حاكيني" من متجر جوجل بلاي أو أبل ستور وبدء جلسة علاجية فورية.
ما هي أسعار جلسات العلاج النفسي؟
تختلف أسعار جلسات العلاج النفسي بناءً على عدة عوامل، مثل خبرة المعالج، مدة الجلسة، والمنصة المستخدمة لحجز الجلسات. في العيادات التقليدية، قد تتراوح التكلفة بين 50 إلى 150 دولارًا أمريكيًا للجلسة الواحدة، بينما توفر المنصات الرقمية مثل "حاكيني" جلسات بأسعار أكثر مرونة وتناسب مختلف الميزانيات.
- تبدأ الجلسات الفردية من 35 دولارًا أمريكيًا، وهي تكلفة تنافسية مقارنةً بالعيادات التقليدية.
- توفر المنصة خيارات جلسات صوتية، فيديو، أو حتى عبر الرسائل النصية لتناسب احتياجات المستخدمين المختلفة.
- إمكانية حجز جلسات مخفضة ضمن الباقات الشهرية أو خطط العلاج الممتدة، مما يساعد على تقليل التكلفة على المدى الطويل.
- عروض وخصومات متاحة أحيانًا على الجلسات، خاصة خلال الفترات الترويجية.
أهم العوامل التي تؤثر على تكلفة الجلسات النفسية!
- خبرة المعالج: كلما زادت خبرة الأخصائي، زادت تكلفة الجلسة.
- مدة الجلسة: بعض الجلسات تستغرق 30 دقيقة وأخرى تصل إلى ساعة كاملة.
- نوع الجلسة: الجلسات الصوتية أقل تكلفة من الجلسات المرئية، بينما الجلسات المطوّلة قد تكون بسعر أعلى.
- الجلسات الطارئة أو الفورية: بعض الجلسات تتطلب حجزًا مسبقًا، بينما الجلسات العاجلة قد تكون بتكلفة إضافية.
👈 إذا كنت تبحث عن جلسة علاج نفسي مناسبة لك، يمكنك زيارة "حاكيني" للاطلاع على الخطط والأسعار المتاحة، وحجز جلسة في الوقت الذي يناسبك بكل خصوصية ومرونة.
