التحرش الجنسي بالأطفال وكل ما تُريد معرفته عن هذه الظاهرة

ملخص المقالة

التحرش الجنسي بالأطفال من أخطر الجرائم التي تحصل في المجتمعات الغربية والعربية وتهدد أمنها واستقرارها النفسي نوضح لكم في هذا المقال كل ما يجب معرفته حول هذه الظاهرة تابع معنا واطلب الاستشارة

07/10/2024
main-image

التحرش الجنسي من أخطر الجرائم التي تحصل في المجتمعات الغربية والعربية وتهدد أمنها واستقرارها النفسي، فما بالك بظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال التي تُعتبر من أبشع الظواهر التي يُمكن أن يتم التعرض لها، فهو لا يؤثر جسديًا فقط؛ بل نفسيًا وسلوكيًا على المدى القصير والطويل ويترك جروحًا عميقة في نفسية الأطفال مما يؤثر على شخصيتهم وحياتهم…كل ذلك يستدعي الحصول على الاستشارات النفسية (التوجيه النفسي) المهنية والاحترافية. 

مع إزدياد ظاهرة التحرش الجنسي أصبح من الضروري فهمها بشكلٍ أعمق، والتعرف على الأسباب الكامنة وراءها وأعراضها و تأثير التحرش الجنسي النفسي والسلوكي للأطفال على المدى البعيد، وصولاً إلى كيفية معالجة الطفل الضحية نفسيًا وكيفية التعامل معه في هذه القضية الحساسة، وهذا ما سوف نستعرضه في هذا المقال.

 

 

ما هو التحرش الجنسي بالأطفال؟ 

التحرش الجنسي بالأطفال هو أي فعل أو قول أو إشارة جنسية غير مرغوب بها يتم توجيهها إلى الأطفال، بغض النظر عن علاقته بالمعتدي سواء كان قريب أو بعيد أو حتى أستاذه المدرسي، ويتم ذلك دون موافقة الطفل أو فهمه لما يحدث له من أفعال. ويشمل التحرش الجنسي الاتصال الجسدي المباشر، أو الإيحاءات الجنسية، أو اللمس غير اللائق أو الإيحاءات الجنسية، أو حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويتضمن هذا السلوك أي فعل يمكن أن يُسبب ضررًا نفسيًا أو جسديًا للطفل. 

 

أشكال التحرش الجنسي

  1. الأفعال الجسدية التي تنطوي على اعتداء جنسي.

  2. التحرش اللفظي ذي الطبيعة الجنسية، بما في ذلك النُكات التي تلمح  إلى الأفعال الجنسية أو التوجه الجنسي.

  3. اللمس أو الاتصال الجسدي غير المرغوب به.

  4. الشعور بالضغط النفسي من طلبات وتصرفات المعتدي 

  5. الإيحاءات الجنسية

  6. صور جنسية صريحة غير مرغوب فيها أو رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية

 

أسباب التحرش الجنسي في علم النفس

 

تتعدد أسباب التحرش الجنسي في علم النفس التي قد تدفع الفرد إلى ارتكاب جريمة التحرش الجنسي ومن هذه الأسباب: 

 

  • الضغوط الاجتماعية والاقتصادية: تلعب الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي يتعرض لها الفرد دورٌ كبير حيثُ أن الفقر، التهميش الاجتماعي للفرد، البطالة تؤدي إلى ظهور المشاعر السلبية والإحباط والفراغ، ويمكن أن يتم تفريغها في سلوكيات مضطربة مثل التحرش الجنسي . 

  • الاضطرابات النفسية: يعاني بعض المتحرشين من اضطرابات نفسية حادة مثل اضطراب الشخصية النرجسية أو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على التحكم في رغباتهم أو القدرة على التعامل مع الأطفال بطريقة صحيحة.

  • التعرض للتحرش سابقًا: الطفل الذي كان ضحية التحرش الجنسي في كثير من الأحيان يقوم بممارسة هذا الفعل عندما يكبر مع أطفال آخرين وخصوصًا لو لم يتم معالجة الصدمة التي تعرض لها.. 

  • غياب التربية الجنسية المبكرة للأطفال: في بعض الأحيان لا يعرف الفرد الحدود المناسبة للتعامل مع الأطفال وما هو صحيح و ما هي الأفعال التي تندرج تحت التحرش الجنسي، مما يجعلهم يرتكبون أفعالاً خاطئة دون إدراك خطأهم. 

  • الإدمان: يؤثر الإدمان على المخدرات والكحول إلى عدم إدراك الفرد لأفعاله ولا يستطيعون التحكم في سلوكهم مما يدفعهم إلى ارتكاب التحرش الجنسي بالأطفال، خصوصًا عند غياب العلاج النفسي المُناسب للإدمان.

  • الفرص المتاحة للجاني: عندما تتهيئ الظروف المناسبة للجاني لممارسة التحرش الجنسي بالأطفال حيث يصل للأطفال بسهولة سواء في أماكن مُكتظة أو أماكن فارغة مثل النادي، المدرسة ، الأفراح وفي الأوقات التي  يكون الجميع منشغلين عن الطفل. 

 

تنويه: هذه الأسباب ليس تبرير لارتكاب جريمة التحرش الجنسي، بل ذكر للأسباب التي قد تدفع الفرد إلى ارتكابها حتى يقوم الفرد بإدراك مساوئ هذه الأمور مُبكرًا 

 

 

ما هي أعراض التحرش الجنسي ؟

 

من المهم أن يكون لدى الوالدين وعي بشأن موضوع التحرش الجنسي بالأطفال، وأن يكونوا مطّلعين على الأعراض التي قد تظهر على أطفالهم. فمعرفة هذه الأعراض يمكن أن تساعد في التعرف على أي تحديات قد يواجهها طفلهم. لذا، من الجيد أن نتعلم معًا ما هي هذه الأعراض وكيف يمكن أن تظهر، لنكون دائمًا داعمين لأطفالنا. 

 

  • التغييرات السلوكية

أول ما يظهر على الطفل الذي يعاني من التحرش الجنسي هو تغييرات في سلوكه حيثُ ينسحب إجتماعيًا وينطوي على نفسه، مشاكل في النوم مثل الأرق و الكوابيس المتكررة، تقلب المزاج سريعًا ما بين الغضب والحزن والعصبية، فقدان الشغف، و انخفاض الثقة بالنفس

 

  • التغييرات الجسدية 

يجب الانتباه إلى جسد الطفل بشكلٍ دائم، وهل ينمو الطفل بشكل سليم وصحي؟ والانتباه إلى وجود الكدمات،  أو أن الطفل يعاني من الألم في المناطق الحساسة أو صعوبة في المشي أو الجلوس، أو وجود التهابات متكررة في الجهاز البولي، حيث أن الطفل الذي يكون ضحية التحرش الجنسي يواجه على الأقل إحدى من هؤلاء التغييرات. 

 

  • التغييرات العاطفية 

التحرش الجنسي الذي يعاني منه الطفل يدفعه إلى تغييرات عاطفية حادة، فقد يشعر بالحزن الشديد، الخوف، أو الاكتئاب والعصبية المفرطة دون وجود أي سبب واضح وراء ذلك. 

 

  • التغييرات الاجتماعية 

من أهم الأعراض التي تظهر على الطفل الذي يعاني من التحرش الجنسي أنه يفتقر إلى المهارات الاجتماعية ووجود عدد قليل من الأصدقاء حوله، و ضعف العلاقة بينه وبين  أحد الوالدين خوفًا من أن يقول لهم أنه يعاني من التحرش الجنسي خصوصًا لو كان المعتدي  أحد الأقارب. 

 

  • الضعف الأكاديمي 

يمكن أن يتأثر تحصيل الطفل الدراسي بشكل ملحوظ إذا كان يعاني من التحرش الجنسي ، حيث يصبح غير قادر على التركيز أو الأداء الجيد في المدرسة، ويتغيب باستمرار عن الدروس.

 

  • إيذاء النفس أو محاولات الانتحار

التحرش الجنسي بالأطفال قضية مؤلمة وعميقة مما يجعل الطفل يتذكر باستمرار نوع الإساءة والذي يدفعه إلى التفكير  بإنهاء حياته في سبيل إنهاء المعاناة، وتكثر حالات انتحار الأطفال والمراهقين .

 

ما هو تأثير التحرش على الأطفال على المدى البعيد؟

 

التحرش الجنسي بالاطفال ليس أمرٌ بسيط وسهل، بل له تأثيراته التي تمتد على المدى البعيد للاطفال حيثُ أن آثاره من الممكن أن تظهر بعد مرحلة البلوغ وتؤثر على حياتهم بشكلٍ كبير، إذا لم يتم معالجتها سواء عن طريق التوجه إلى الخبراء النفسيين في موقع حاكيني للصحة النفسية أو غيرهم وفق رؤية الوالدين، فما هي هذه الآثار؟ 

 

  • التأثيرات العاطفية 

يؤثر التحرش الجنسي بالأطفال عاطفيًا عليهم، حيث تجتاحهم نوبات الغضب، الخوف والخجل والشعور بالذنب، العجز وفقدان السيطرة، ويتجاوز ذلك مرحلة الطفولة  إلى مرحلة البلوغ  فإن شخصيتهم تتسم ببعض التأثيرات العاطفية غير الصحية. 

 

  • الاضطرابات النفسية 

يؤدي التحرش الجنسي إلى حصول اضطرابات نفسية للطفل مثل اكتئاب الاطفال، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة. 

 

  • علاقات اجتماعية ضعيفة 

يصعب على الطفل الذي يعاني من التحرش الجنسي بناء الثقة والروابط الاجتماعية مع الآخرين حيثُ ينعدم شعور الأمان والخوف الدائم من كل الأشخاص، فيفشل دائمًا في إقامة علاقات اجتماعية صحية مع الآخرين ويُصاب  باضطراب الرهاب الاجتماعي

 

  • مشاكل سلوكية 

يكون سلوك الطفل وحتى الشاب غير سوي حيثُ يميل إلى تناول المواد المُخدرة، والكحول، وتتسم شخصيته بالعدائية نحو الآخرين ومن الممكن أن يقوم بارتكاب الجريمة ضد الآخرين وخصوصًا ممارسة التحرش الجنسي مع أطفال آخرين لإسقاط ما تم فعله به. 

 

  • التأثيرات الجسدية 

حيثُ يعاني الطفل الذي كان ضحية التحرش الجنسي من ارتفاع مستويات التوتر، الصداع و التعب الدائم دون وجود سبب حقيقي، واضطرابات الأكل سواء بزيادة الشهية أو فقدان الشهية. 

 

ما هي اضطرابات سلوك الأطفال بعد حدوث التحرش؟

 

يؤدي التحرش الجنسي إلى اضطرابات في سلوك الأطفال على النحو التالي: 

  • العدوانية: التحرش الجنسي يدفع الطفل إلى أن يكون عدواني اتجاه الآخرين أو اتجاه أقرانه بشكل ملحوظ وفوق المعدل الطبيعي، فهو يترجم ضعفه والشيء الذي تعرض له على شكل سلوكيات خاطئة و أن يتصرف بعدوانية اتجاه أي شيء فهو يكره الجميع، خصوصًا لو كان المتحرش أحد أفراد الأسرة أو شخص يعرفه. 

  • العزلة الاجتماعية: يميل الطفل في حالة التحرش الجنسي إلى الانسحاب من الإجتماعيات، ونلاحظ عليه عدم القدرة على تكوين صداقات و لا يُريد اللعب مع أي أحد.

  • الكذب والسرقة: قد يلجأ الطفل إلى سلوكيات مثل الكذب أو السرقة، كوسيلة للتعبير عن مشاعر الغضب والإحباط والانتقام من الآخرين الذين لم ينتبهوا له.

  • السلوك الجنسي غير اللائق: قد يحاول الطفل الذي كان ضحية التحرش الجنسي تقليد السلوك الذي تعرض له، ويُظهر سلوكيات جنسية غير مُناسبة لعمره، ويقوم بمشاهدة مقاطع غير مُناسبة أو يُصبح لديه ثقافة جنسية غير مُناسبة لعمره أو ممارسة العادة السرية.

  • اضطراب ما بعد الصدمة: يُشكل التحرش الجنسي صدمة كبيرة للطفل الذي يحدث له اضطراب ما بعد الصدمة الذي يدفعه إلى تذكُر ما حدث باستمرار سواء على شكل كوابيس وغيرها، و يحاول الطفل أن يتجنب الأشخاص أو الأماكن التي تذكره بما حدث، ويكون الطفل الذي حدث له التحرش الجنسي في حالة تأهب دائم خوفًا من تكرار ما حدث معه. 

  • القسوة المفاجئة على الحيوانات: حيثُ يحاول الطفل تفريغ غضبه و التحرش الجنسي الذي تعرض له من خلال القسوة المفاجئة على الحيوانات، فتجده يكره الحيوانات الأليفة

 

 

كيف يمكن التعامل مع الطفل بعد حادثة التحرش؟

يحتاج الطفل الذي كان ضحية التحرش الجنسي إلى تعامل خاص جدًا، ويجب دعمه نفسيًا واجتماعيًا بشكلٍ كبير و تكون على دراية واسعة بكيفية التعامل، فالمرحلة حساسة وحرجة جدًا، فكل تصرف يجب دراسة آثاره قبل القيام به تجاه الطفل، وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها:

 

أولاً: توفير الأمان

يجب أن تجعل الطفل يشعر بالأمان أولاً و أنه في بيئة آمنة، ويتطمئن لك سواء كنت أحد الوالدين أو الأخوة، حيثُ يمكنك منحه العناق، الاحتضان حتى تمنحه الشعور بالأمان و أنه ليس لوحده من خلال الأفعال. 

 

ثانيًا: توفير الهدوء في المنزل 

بعد حادثة التحرش الجنسي يجب على الطفل أن يكون في بيئة تتسم بالهدوء، فلا يجب على الأباء أن يكونوا منفعلين بشكلٍ كبير، المناقشة بأسلوب وبنبرة صوت هادئة. 

 

 

ثالثًا: الاستماع جيدًا دون حكم

 من الضروري الاستماع للطفل بإنصات وتعاطف، دون الحكم عليه أو محاولة التقليل من مشاعره، ومن المهم أن تفهم كيف ينظر الطفل إلى الموقف ومالذي يُزعجه، دع الطفل يشعر بأنه على صواب عندما قرر أن يروي لك ما حدث اثناء التحرش الجنسي وبما يشعر بأي وقت. وهنا من الممكن أن تقول بعض الأشياء مثل: 

 

"أنا أصدقك".

 

"أنا فخور بك جدًا لإخباري بما حدث".

 

"أنا آسف جدًا لما حدث لك".

 

"أنا غاضب من الشخص الذي فعل هذا".

 

"أنت لست مسؤولاً عن أي شيء، لم تفعل شيئًا خاطئًا".

 

"ما الذي يقلقك أكثر الآن؟"

 

رابعًا: التحدث بلغة بسيطة

 يجب التحدث مع الطفل بلغة بسيطة ومفهومة، ومحاولة تفسير ما حدث بطريقة تتناسب مع عمره، وتشجيعه على التحدث والتعبير عن مشاعره وأفكاره سواء من خلال الكلام أو ممارسة أي أشياء للتفريغ عن صدمة التحرش الجنسي عن نفسه مثل الرسم واللعب وغيرها. 

 

خامسًا: البحث عن الدعم المهني 

يجب اللجوء إلى خدمات الصحة النفسية والاستشارات النفسية التي تُساعدك وتُساعد الطفل على التشافي من حالة الاضطرابات ما بعد حدوث التحرش الجنسي، يُمكنك التوجه إلى المعالجيين النفسيين المتخصصين في حاكيني.  

 

 

سادسًا : لا تمنح الطفل الكثير من المسؤولية

 من المهم جدًا عدم إرهاق الطفل الذي تعرض كان ضحية التحرش الجنسي بالمهام، أو إعطائهم مهام الكبار، لأن هذا قد يكون مرهقًا للغاية بالنسبة لهم. بدلاً من ذلك، يجب عليك خفض التوقعات بشأن الواجبات المنزلية ومتطلبات المدرسة، على الرغم من أنه من الجيد أن يقوموا ببعض الأعمال المنزلية على الأقل و إشغالهم بطريقة متوازنة وفق رغبتهم الخاصة.

 

 

كيفية علاج الطفل نفسيًا بعد حدوث التحرش الجنسي ؟

 

من المهم إدراك أهمية العلاج النفسي للطفل بعد حادثة التحرش النفسي، فالأمر يؤدي إلى اضطرابات نفسية إذا لم يتم معالجته نفسيًا، عبر الخطوات التالية:

 

  1. العلاج النفسي الفردي: يمكن التوجه إلى جلسات الاستشارات النفسية مع المتخصصين النفسيين الذين يُساعدون الطفل على التعبير عن مشاعره والتعامل مع الأفكار السلبية الناتجة عن الحادثة.

  2. جلسات التأمل والتنفس العميق: التي تُساعد الطفل الذي عانى من التحرش الجنسي على ضبط انفعالاته، يُمكنك التوجه إلى موقع حاكيني و توجيه الطفل إلى مشاهدة الفيديوهات الخاصة بالتأملات للمبتدئين من خلال برامج المساعدة الذاتية

  3. العلاج الجماعي: من المفيد جدًا توجيه الطفل إلى الجلسات الجماعية أو الورشات والندوات الجماعية التي يتشارك بها الطفل مع أطفال آخرين تعرضوا لتجارب مشابهة لتبادل الدعم. 

  4. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يركز هذا النوع من العلاج على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية، وتطوير استراتيجيات للتعامل مع المشاعر المؤلمة بشكل أفضل والتعامل مع الذكريات المرتبطة بصدمة التحرش الجنسي . 

  5. العلاج باللعب: يساعد العلاج باللعب الطفل بعد التحرش الجنسي على التعبير عن مشاعره وتجاربهم بطريقة غير مباشرة، مما يسهل عملية الشفاء النفسي.

  6. العلاج بالفنون: هو علاج نفسي يعتمد على الفن، حيثُ يتم حث الطفل على التعبير وتفريغ مشاعره و أحساسيه من خلال الرسم، التلوين، وأدوات مواد الفن، النحت كوسيلة للتعبير عن النفس و يعمل العلاج بالفن على خفض أشكال القلق، الضغط، التوتر و العديد من الاضطرابات النفسية التي يُمكن أن تصيب الطفل.

 

 

ختامًا، يُعد التحرش الجنسي بالأطفال موضوعًا حساسًا للغاية، يحتاج إلى اهتمام جاد من المجتمع بأسره، يتطلب الأمر تعاونًا بين الأسر، والمؤسسات التعليمية، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، لزيادة الوعي في المجتمع وللوالدين، وتوفير الدعم اللازم للأطفال المتضررين من التحرش الجنسي ، والعمل على منع وقوع هذه الجريمة من الأساس. 

 

 

ننوه إلى وجود تطبيق حاكيني للصحة النفسية الذي يُوفر لكم كافة خدمات الموقع، فتستطيع التواصل مع الأخصائي النفسي من أي مكان وفي أي زمان، وتوفر لك الدعم النفسي بسهولة ويسر. 

 

يتوفر التطبيق بالنسختين 

نسخة الأندرويد 

نسخة IOS 

 

 

مع خبرة واسعة، فريق حاكيني يجمع بين المعرفة والاهتمام ليقدم لك الدعم الذي تحتاجه في رحلتك نحو الصحة النفسية.

مشاركة المقالة

تطبيق حاكيني

يمكنك الوصول بسهولة إلى خدماتنا من خلال تطبيق حاكيني للهاتف المحمول. استمتع بوصول غير محدود إلى البرامج والدورات والتمارين المسجلة مسبقًا والتواصل السلس مع المستشار الخاص بك.

app-store google-play

جلسات استشارة نفسية أونلاين، مع أمهر الاخصائيين النفسيين

screenshot screenshot

جرب برامج المساعدة الذاتية، والتي تحتوي على كورسات تأمل ويقظة ذهنية، تمارين عملية لتعزيز صحتك النفسية، بالاضافة لمعلومات عن الاضطرابات النفسية والشخصية

screenshot screenshot
app-store google-play

قد يعجبك أيضًا

وسواس الخوف من الموت – أسباب وطرق علاجه في علم النفس
فريق حاكيني
الضغوط الأسرية وعلاقتها بالطلاق العاطفي
فريق حاكيني
كيفية تعلم تقبل الذات كجزء من تقبل الاخر
بروفيسور مروان دويري

انضم إلى قائمتنا البريدية

انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة