الايجو - كيف أتخلص من عقدة الأنا أو الايجو بداخلي ؟

ملخص المقالة

23/05/2022
main-image

معظمنا نريد إثبات ذاتنا، ومهم لنا أن نثبت أننا على حق، إذا تلقينا النقد من أي أحد، يتحسس الايجو والانا فينا، ويُجْرَح سريعا، ًوقد يكون له عدة ردات فعل.

في هذا المقال سأتحدث عن واحدة من ردات الفعل هذه، والتي تنتشر بكثرة في مجتمعاتنا، وهي "الدخول الى دور الضحية".

دعونا نرى كيف تكون ردة الفعل هذه، والتي تتميز بدور الضحية، قد تتساءل بينك وبين نفسك: "أنا أفعل كل ما بوسعي كي أرضي الآخرين، وأنا لا أستحق أبداً هذه المعاملة، كيف لهم أن يتحدثوا معي بهذه الطريقة، يجب علي أن أصبح شخصاً سيء كي يعاملونني جيدا.

دعوني أخبركم من هم الاشخاص الذين يعطون ردة فعل كهذه. بشكل عام هؤلاء الأشخاص يبقون الجرح والأذية بداخلهم، وهم كشخص طُعِن بالسكين، وبدلاً من أن يزيل السكين ويُطَيِب جراحه، هو بيده يمسك السكين ويغرزها عميقاً أكثر، ويحركها في جميع الاتجاهات وكل هذا لماذا؟ لأن أحدهم وجه لك انتقاد ما!

حتى لو كان النقد صحيح، ماذا يهم؟ ألست إنسانا غير كامل وغير مثالي... ونعم، بإمكانك أن تخطيء وأن تتلقى النقد من الآخرين، فنصيحتي لك أصغي للنقد وكن صادقا مع نفسك.

كيف تتقبل النقد؟!

حسنا، إذا كان النقد صحيحاً تقبله برحابة صدر وقل لنفسك:

  • "نعم أنا كذا وكذا وربما هذا ليس جيداً للآخرين" هذا في حال كنت مقتنع من داخلك بأن الجانب هذا فيك مؤذٍ للاخرين وعليك تغييره، فحاول تغييره وبادر الى تغييره.
  • أما أذا كنت متواصل مع هذا الجانب، أقصد الجانب الذي تم نَقْدُه، اذا كنت متقبله ولا تريد تغييره،  فإن كل شيء على ما يرام، سوف تواصل فعله وأنت على علم ودراية وتقبُل أنه لن يعجب الآخرين" .

بالمختصر! عندما يموت الايجو تحيا الروح، توقفوا عن البحث عن المثالية وانتظار التقدير، التشجيع والإعجاب من الآخرين، لقد كنتم بحاجة لهذه الأحتياجات العاطفية من الآخرين في طفولتكم، أما اليوم فعليكم أن تكونوا أنتم الحقيقيون الذين يقومون بأعمال جيدة لانهم أناس جيدون، لا كي يتلقوا وسام الشرف أو شهادة تقدير، ويعملون ما يرضيهم بوتيرتهم الخاصة وليس لإرضاء الآخرين، مع العلم والتقبل أن ذلك لن يرضي الجميع والتوقع أن الآخرين قد يعطوكم النقد.

ليس من المفترض على جميع الأشخاص من حولكم أن يحبوا طريقة حياتكم وأن يقبلوها، صدقوني عندما تقتنعون بطريق حياتكم وتبدأون بتقبل النقد برحابة صدر، الآخرون سيبدأون بقبولكم كما أنتم وسوف يتوقفون عن إعطائكم النقد وإبداء رأيهم بطريقة حياتكم.

حمل تطبيق حاكيني على جوجل بليي او اب ستور للحصول على استشارة نفسية او الحصول على تمارين المساعدة الذاتية. 

مع خبرة واسعة، أ. رباب المن عباس يجمع بين المعرفة والاهتمام ليقدم لك الدعم الذي تحتاجه في رحلتك نحو الصحة النفسية.

مشاركة المقالة

تطبيق حاكيني

يمكنك الوصول بسهولة إلى خدماتنا من خلال تطبيق حاكيني للهاتف المحمول. استمتع بوصول غير محدود إلى البرامج والدورات والتمارين المسجلة مسبقًا والتواصل السلس مع المستشار الخاص بك.

app-store google-play

جلسات استشارة نفسية أونلاين، مع أمهر الاخصائيين النفسيين

screenshot screenshot

جرب برامج المساعدة الذاتية، والتي تحتوي على كورسات تأمل ويقظة ذهنية، تمارين عملية لتعزيز صحتك النفسية، بالاضافة لمعلومات عن الاضطرابات النفسية والشخصية

screenshot screenshot
app-store google-play

قد يعجبك أيضًا

الاحتراق الوظيفي : اليد الخفيّة التي تهدد إنتاجية العمل ورفاهية الموظف
فريق حاكيني
تجربة الألم النفسي - بين الألم والأمل
د. إياد العزة
ما الفرق بين الهلوسة والهستيريا؟
فريق حاكيني

انضم إلى قائمتنا البريدية

انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة