أصبحت التقارير الجديدة حول تفشي فايروس كورونا (COVID-19) أكثر انتشارًا وتجعل بعض الناس قلقين.

إليك بعض النصائح لمساعدتك في إدارة قلقك، ووضع التقارير الإخبارية بسياقها الصحيح والحفاظ على نظرة إيجابية.

ضع الامور في سياقها الصحيح:

خذ نفسًا عميقًا وذكّر نفسك بأن معظم الأشخاص الذين يعانون من فايروس كورونا (COVID-19) سيشخصون بأعراض طفيفة. يجري العمل لمساعدة الأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة لفيروس الكورونا، مثل كبار السن والذين يعانون من حالات صحية مزمنة. حقيقة أن التغطية الاعلامية المتزايدة بشأن هذه القضية لا يعني بالضرورة أنها تشكل تهديدًا متزايدًا عليك أو على عائلتك.

إبحث عن الحقائق:

من المفيد اعتماد نهج أكثر تحليليًا أثناء متابعة التقارير الإخبارية حول الفيروس كورونا. ستحتاج أيضًا للتحقق من المعلومات التي تحصل عليها من العائلة، الأصدقاء أو وسائل التواصل الاجتماعي. قد تجد أيضًا معلومات مفيدة وموثوقة من وكالات الصحة العامة المحلية أو الحكومية أو حتى طبيب العائلة.

تواصل مع أطفالك:

ناقش التغطية الإخبارية لفيروس كورونا بصدق وبمعلومات تناسب أعمارهم. يمكن للوالدين أيضاً المساعدة في تخفيف الشدة من خلال تركيز الأطفال على الروتين والجداول الزمنية. تذكر أن الاطفال سيلاحظون سلوكياتك وعواطفك لإشارات حول كيفية إدارة مشاعرهم الخاصة في هذا الوقت. قد ترغب في تحديد مقدار المعلومات التي يستهلكونها للمساعدة في السيطرة على قلقهم. للمزيد من المعلومات حول كيفية التواصل مع الأبناء يمكنك الاستماع للتسجيل الصوتي من خلال الضغط على الرابط التالي:

إبق على اتصال الكتروني أو هاتفي مع من حولك:

يمكن أن يعزز الحفاظ على العلاقات الاجتماعية الشعور بالحياة الطبيعية ويوفر منافذ قيمة لتبادل المشاعر وتخفيف التوتر. يمكنك الحفاظ على هذه الاتصالات دون زيادة خطر إصابتك بالفيروس عن طريق التحدث على الهاتف، إرسال الرسائل النصية أو الدردشة مع الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي. لا تتردد في مشاركة المعلومات المفيدة والموثوقة مع أصدقائك وعائلتك حيث سوف يساعدهم ذلك على التعامل مع قلقهم.

إبحث عن مساعدة إضافية:

يجب على الأفراد الذين يشعرون بعصبية شديدة أو حزن طويل الأمد أو ردود أفعال شبيهة والتي قد تؤثر سلبًا على أدائهم الوظيفي أو علاقاتهم الشخصية أن يتشاوروا مع أخصائي صحة نفسية مدرب وذوي خبرة. يمكن لعلماء النفس وغيرهم من مقدمي خدمات الصحة العقلية المناسبين مساعدة الأشخاص في التعامل مع الإجهاد الشديد. يعمل هؤلاء المحترفون مع الأفراد لمساعدتهم على إيجاد طرق بناءة لإدارة الازمات. ان استلزم الامر يمكنك ارسال رسالة لحاكيني وسنوفر لك ارقام الهواتف المجانية للتواص مع اشخاص مختصين لتلقي المساعدة الملائمة.