هل القلق يسيطرعلى حياتك؟ جرب الاختبار الآن

اختبارات القلق: هل يسيطرعلى حياتك؟ جرب الاختبار الآن

ملخص المقالة

هل يسيطر القلق على حياتك؟ اكتشف ذلك من خلال اختبار القلق الآن وتعرف على مدى تأثيره على حياتك اليومية

28/11/2024
main-image

 

القلق هو استجابة نفسية طبيعية للمواقف الضاغطة، لكنه قد يتحول إلى حالة مزمنة تؤثر على جودة الحياة. في هذا المقال من حاكيني للاستشارات النفسية ، سنستعرض مفهوم القلق، وأعراضه، وأهمية اختبارات القلق كخطوة لفهم حالتك النفسية واتخاذ الإجراءات المناسبة.

القلق هو شعورٌ شائع لدى ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصًا في المواقف التي تتطلب اتخاذ قرارات هامة، و عندما يتحول هذا القلق إلى حالة مُستمرة تؤثر على الحياة اليومية و يتحول إلى اضطراب حقيقي…هُنا يستدعي ذلك من الفرد التوجه إلى إجراء اختبار القلق سواء الاختبارات الذاتية المتوفرة عبر الإنترنت لتفهم حالتك بشكل أولي ثم مناقشة النتائج بمُساعدة الاخصائي النفسي، أو تلك الاختبارات التشخيصية التي تجريها مع الأخصائي النفسي لتفهم حالتك بصورة أكثر وضوحًا ودقة للحصول على علاج القلق بالوقت المناسب و بطريقة احترافية. 

 

ما هو القلق وكيف يؤثر على حياتك اليومية؟

القلق هو شعور طبيعي يختبره كل شخص في مرحلة ما من حياته، بغض النظر عن عمره أو جنسه أو ثقافته، و هو استجابة طبيعية في المواقف التي تستدعي التوتر أو التهديد أو الخطر، أو حتى الإنزعاج من أشياء قد تحدث في المستقبل،  ويتحول إلى اضطراب حقيقي عندما تطول مدته و يؤثر على حياتك اليومية من خلال: 

- صعوبة في التركيز و تذكر المهام الحياتية أو العملية و اتخاذ القرارات الهامة في حياتك.

- تشعر بالأرق و اضطراب النوم.

- يؤثر على علاقاتك الإجتماعية حيثُ يشعر الفرد بالقلق والخوف من أن يُكّون  علاقات اجتماعية جديدة خوفًا من الفشل والانتقاد. 

- تسارع ضربات القلب، صعوبة في التنفس والتوتر العضلي. 

- يؤثر على أدائك الوظيفي و يعيق إنجاز المهام العملية.

- التعب المستمر والإرهاق الجسدي.

- يغرق الفرد في منطقة الراحة ولا يغامر لتجربة أشياء جديدة بسبب القلق.

 

من الضروري أن نفهم أن تأثير القلق وشدته يختلف من فردٍ إلى آخر، وكيف يُمكن للفرد علاج القلق من خلال التوجه إلى موقع حاكيني والاستفادة من خدمة استشارات نفسية لمعرفة كيف يُمكن إدارة القلق في حياتك اليومية.

 

علامات وأعراض القلق يجب أن تعرفها

بعض الأعراض الشائعة للقلق والتي يشترك بها معظم الأشخاص: 

أولاً: الأعراض الجسدية 

يعاني الفرد من صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات، التوتر، الشعور بالغثيان، ووجع في المعدة، خفقان في القلب، التعرق أو الارتعاش، التنفس بسرعة. 

ثانيًا: الأعراض النفسية 

القلق المفرط، التوتر، صعوبة في التركيز، صعوبة في النوم أو زيادة معدل ساعات النوم، الانزعاج، التهيج، الشعور بالضياع، تجنب المواقف التي تثير القلق، الشعور بالخوف الشديد حتى من دون سبب. 

تحديد الأعراض يساعد في إدراك ما إذا كنت بحاجة إلى المساعدة و إذا كنت تعاني من هذه الأعراض باستمرار، فإن إجراء اختبار القلق قد يكون الخطوة الأولى نحو صحة نفسية أفضل. 

 

هل تعاني من القلق؟ خذ هذا الاختبار البسيط

هُناك العديد من الأسئلة التي تراودك دائمًا بشأن القلق، منها: هل أنا حقًا أعاني من القلق كاضطراب نفسي يؤثر على حياتي؟، هل هذه العلامات حقًا من أعراض القلق؟ هل أعاني صعوبة من السيطرة على القلق؟ لمعرفة كل ذلك يجب عليك أن تقوم بإجراء اختبار القلق بشكل مبدئي عبر الإنترنت و إذا كانت حالتك صعبة فإنه يتوجب عليك إجراء اختبار القلق تشخيصيًا بمساعدة المعالج النفسي. 

اختبار القلق عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي قام بوضعها الأخصائيين النفسيين لقياس مدى تأثير القلق على حياتك اليومية ويعتمد الاختبار على تقييم الأعراض النفسية والجسدية.

 

يُمكنك العثور على اختبار القلق عبر موقع حاكيني، الذي يتيح لك تقييمًا لحالتك و تحديد ما إذا كنت تتصرف بطريقة تُظهر ميلًا نحو اضطراب القلق و تقييم مستوى قلقك، وعلى الرغم من أنه مفيد، إلا أنه لا يهدف إلى أن يكون تشخيصًا شاملاً، لذا يُمكنك التوجه إلى استشارات نفسية احترافية عبر الموقع لمساعدتك في التعامل مع القلق. 

من المهم أن تقوم بالإجابة على أسئلة اختبار القلق بشكل كامل وصادق، و يجب أن تعكس إجاباتك الطريقة التي تشعر بها الآن، وليس الطريقة التي ترغب في الشعور بها.

 

كيف يختلف القلق عن التوتر؟

غالبًا ما يتم الخلط بين القلق والتوتر، إلا أن هناك خط رفيع بينهما يوضح الاختلاف: 

-التوتر: هو استجابة عاطفية ناتجة عن محفز خارجي و غالبًا ما يكون قصير المدى و استجابة لتهديد يمكن التعرف عليه مثل: مواعيد العمل، الامتحانات، ويعاني الأشخاص الذين لديهم توتر من أعراض عقلية وجسدية، مثل الانفعال والغضب والتعب وآلام العضلات ومشاكل الجهاز الهضمي واضطرابات النوم، و ينتهي التوتر بمجرد حل الموقف. 

-القلق: هو استجابة عاطفية ناتجة عن مخاوف مستمرة لا تختفي باختفاء المُسبب و يستمر القلق لفترات طويلة و في بعض الأحيان لا يكون له سبب يمكن التعرف عليه بسهولة. وله عدة أعراض منها: الأرق وصعوبة في التركيز و توتر العضلات، وقد يستمر القلق بعد اختفاء السبب ويؤثر على حياة الفرد و يحتاج الفرد إلى التوجه نحو استشارات نفسية متخصصة واحترافية للحصول على علاج القلق المُناسب.

 

 اختبار القلق: هل هو مناسب لك؟

إجراء اختبار القلق مناسب لك إذا كنت تشعر بالقلق بشكل مستمر وتؤثر هذه المشاعر على حياتك اليومية، لكنه ليس بديلاً عن التشخيص المهني الدقيق إلا أن اختبار القلق الذي تقوم بإجرائه عبر الإنترنت يساعدك في:

- تحديد مستوى القلق: يساعدك في فهم مدى تأثير القلق على حياتك.

- فهم مدى شدة الأعراض التي تعاني منها في حياتك اليومية. 

- الحصول على التشخيص الأولي. 

- التوجه إلى استشارات نفسية احترافية عبر المنصات الموثوقة مثل منصة حاكيني لفهم نتائج الاختبار. 

- البدء في خطة علاج القلق المناسبة لحالتك.

-  نقطة البداية للتحرك نحو تحسين صحتك النفسية.

يعتمد اختيار اختبار القلق المناسب لك على عوامل مختلفة، بما في ذلك الغرض من التقييم، وتوفر التوجيه المهني لك، صلاحية الاختبار، موثوقية المنصة النفسية. 

يُمكنك إجراء اختبار القلق بسهولة عبر الإنترنت من خلال منصات موثوقة مثل حاكيني حيثُ توفر هذه المنصة اختبارات مبنية على أسس علمية واستشارات نفسية احترافية لتوجيهك نحو الطريق الصحيح.

على الرغم من أهمية هذه الاختبارات، فهي ليست تشخيصًا نهائيًا، إذا أظهرت النتائج أنك تعاني من القلق، يجب أن تكون الخطوة التالية هي استشارة مختص نفسي للحصول على تقييم دقيق وخطة لـ علاج القلق.

 

استراتيجيات للتعامل مع القلق بشكل فعال

أولاً: حدد المحفزات الخاصة بك التي تؤدي للقلق

على الرغم من أن القلق شائع جدًا، إلا أن أنواع المواقف التي يمكن أن تثير مخاوفك يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، من خلال تحديد الأسباب التي تؤدي إلى القلق بالنسبة لك، يمكنك الاستعداد للتعامل معه جيدًا عندما يحدث. 

ثانيًا: ممارسة الرياضة بانتظام 

النشاط من الأساسيات التي تُساعد على التخلص من أي توتر و تُحسن المزاج جيدًا، حيثُ أن النشاط يساعد على أن يطلق الفرد مواد كيميائية في الدماغ مثل: السيروتونين والدوبامين والإندورفين. يمكن لهذه المواد الكيميائية أن تعزز مزاجك بسرعة و تنشطك وتخفف من القلق.

ثالثًا: خصص وقتًا للتأمل

أن تخصص وقتًا من يومك للتأمل و الاسترخاء و التفُكر بتصرفاتك اليومية وما هو السبب الذي دفعك للقلق، يُساعدك التأمل على التركيز على نفسك وتحسين نقاط الضعف لديك، و التخلص من التفكير السلبي والمبالغ به و إعادة صياغة الأفكار بطريقة إيجابية منطقية، و بالتالي تبدأ في أول الخطوات الذاتية في علاج القلق.

رابعًا: طلب الدعم من الآخرين

ليس عيبًا أن تطلب الدعم من الآخرين عند مرورك في حالة نفسية سيئة، سواء كان ذلك من الأهل أو الأصدقاء بدلاً من العزلة التي تؤدي إلى سوء حالتك و مزيدًا من القلق، كما يمكنك التوجه إلى استشارات نفسية والتحدث مع المعالج النفسي للحصول على علاج القلق الصحيح والمناسب. 

خامسًا: الالتزام بنمط حياة صحي

التغذية السليمة والنوم الجيد يعززان من قدرة الجسم على مواجهة القلق وبالأخص الوجبات المتوازنة الغنية بالفواكه والخضروات التي تُحسن من الحالة المزاجية للفرد، و تجنب شرب الكافيين و المشروبات التي لا تُحسن المزاج، كما أنه من الضروري الالتزام بالنوم لمدة 7 -9 ساعات يوميًا.

 

 تمارين التنفس للمساعدة في تقليل القلق

عندما تشعر بالقلق، يصبح تنفسك سريع جدًا ولا تستطيع السيطرة عليه، لذلك اتباعك بعض تمارين التنفس يُساعدك في البدء في علاج القلق لديك بصورة ذاتية حيثُ تعتبر تمارين التنفس من أسهل وأسرع الطرق فعند التركيز على التنفس العميق والمنتظم، يتفاعل الجهاز العصبي يخفض معدل ضربات القلب، ويقلل من هرمونات التوتر، مما يمنحك شعورًا بالهدوء والاسترخاء عن طريق: 

-الجلوس في مكان هادئ ومريح. 

- خذ شهيقًا عميقًا من الأنف لمدة 4 ثوانٍ.

- احتفظ بالنفس لمدة 4 ثوانٍ.

- أخرج الهواء ببطء من الفم لمدة 6 ثوانٍ.

- كرر هذه العملية لمدة 5-10 دقائق حتى يقل نسبة شعورك بالقلق.

 

يُمكن أن تساعدك تمارين التنفس العميق في تهدئة الجسم وتقليل الشعور بالقلق، حيثُ يُمكنك تجربة تقنية التنفس البطني الموضحة سابقًا، وللتعمق أكثر بأنواع تمارين التنفس وأهميتها يُمكنك قراءة مقال تمارين التنفس: نافذتك إلى الهدوء والصحة الجسدية والنفسية عبر منصة حاكيني، ليساعدك ذلك على تهدئة الأعصاب والاسترخاء.  

 

متى يجب عليك استشارة مختص للتعامل مع القلق؟

من الضروري أن يفهم الفرد أن التوجه إلى أخصائي نفسي للتعامل مع أي اضطراب نفسي يعاني منه ليس عيبًا و ليس أمرًا صعبًا، خصوصًا مع توفر العديد من منصات الصحة النفسية عبر الإنترنت التي تُتيح للفرد التوجه إلى استشارات نفسية أونلاين سرية ومن أي مكان وبأي زمان، فالأمر أصبح أسهل من أي وقتٍ مضى، لكن متى يعلم الشخص أنه يجب عليه استشارة مختص حتى يقوم بمعالجة القلق؟ 

-  عند إدراكه أن الأساليب الذاتية التي يقوم بها سواء برامج تأمل ذاتية أو غيرها لا تعمل على علاج القلق لديه. 

- إذا أصبح القلق يؤثر على جودة حياته اليومية وعلى علاقاته الشخصية. 

- يعاني من أعراض القلق الشديدة جدًا مثل نوبات الهلع و غيرها.

- ظهور أعراض جسدية شديدة مثل تسارع ضربات القلب دون سبب واضح، آلام متكررة في الجهاز الهضمي وصداع في الرأس دون وجود سبب طبي واضح ويستمر ذلك لفترات طويلة. 

- وجود أفكار سلبية متكررة مثل الخوف والقلق من المجهول أو التفكير بالأسوأ بشكل يومي. 

 

 العلاجات النفسية والطبية المتاحة لعلاج القلق

خيارات علاج القلق متعددة و متنوعة يقوم باختيارها الأخصائي النفسي تبعًا لكل حالة فردية تواجهه، ويعتمد علاج القلق على شدة الحالة و أعراضها، وفي بعض الحالات يمكن أن يجمع الأخصائي ما بين العلاجات النفسية والطبية،   وتشمل العلاجات المتوفرة:

-العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يُعتبر من أنواع العلاجات الشائعة والأكثر استخدامًا في علاج القلق حيثُ أنه يعمل على تحديد الأفكار السلبية و استبعادها و تطوير أنماط الأفكار الإيجابية من خلال جلسات استشارات نفسية مع الأخصائي النفسي. 

- الأدوية: يقوم الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية وفقًا لطبيعة الحالة و مستوى شدة القلق الذي يعاني منه. 

-  العلاج الجماعي: في بعض الحالات يمكن أن تكون الجلسات الجماعية  مثل ورش العمل و ندوات الصحة النفسية أسلوب من أساليب علاج القلق، هنا يتشارك مجموعة من الأفراد نفس التجارب في بيئة داعمة و محفزة للتغيير مما يشجع الفرد أيضًا على بناء علاقات اجتماعية و التقليل من الشعور بالعزلة. 

- العلاج بالتأمل والاسترخاء و يشمل ذلك تمارين التأمل و ضبط النفس الذي يؤدي إلى تخفيف التوتر البدني والذهني و يؤدي إلى الهدوء وعدم القلق. 



 

لا تتردد في تنزيل تطبيق حاكيني حيث تجد الدعم اللازم بسهولة ويُسر،سواء عبر جلسات الاستشارات النفسية الاحترافية أو جلسات الدعم الجماعي أو برامج المساعدة الذاتية للتخلص من القلق و تحسين جودة حياتك. 




 

المصادر والمراجع 

مع خبرة واسعة، فريق حاكيني يجمع بين المعرفة والاهتمام ليقدم لك الدعم الذي تحتاجه في رحلتك نحو الصحة النفسية.

مشاركة المقالة

تطبيق حاكيني

يمكنك الوصول بسهولة إلى خدماتنا من خلال تطبيق حاكيني للهاتف المحمول. استمتع بوصول غير محدود إلى البرامج والدورات والتمارين المسجلة مسبقًا والتواصل السلس مع المستشار الخاص بك.

app-store google-play

جلسات استشارة نفسية أونلاين، مع أمهر الاخصائيين النفسيين

screenshot screenshot

جرب برامج المساعدة الذاتية، والتي تحتوي على كورسات تأمل ويقظة ذهنية، تمارين عملية لتعزيز صحتك النفسية، بالاضافة لمعلومات عن الاضطرابات النفسية والشخصية

screenshot screenshot
app-store google-play

قد يعجبك أيضًا

الأرق – أسباب وأعراض وعلاج والعلاقة بينه وبين قلة النوم
فريق حاكيني
الحميمية - كيف اعلم انه يوجد حميمية في العلاقة الزوجية ؟
أ. اباء أبو طه
الإعتناء بصحتك النفسية أثناء تفشي فيروس كورونا
Unknown Author

انضم إلى قائمتنا البريدية

انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة